قمة وزارية في باريس تحضرها عشرون دولة لبحث أبعاد وآفاق عملية تحرير الموصل من سيطرة داعش بقيادة الجيش العراقي وقوات التحالف الدولية.
قمة وزارية في باريس تحضرها عشرون دولة لبحث أبعاد وآفاق عملية تحرير الموصل من سيطرة داعش بقيادة الجيش العراقي وقوات التحالف الدولية. ومن أجل رسم أطر المستقبل السياسي لهذه المنطقة.
العراق وفرنسا هما الطرفان المنظمان للقمة. فيما ترى العراق أن هذه العملية لا تحمل أي شكل من أشكال الصراع الطائفي بل هي معركة الوطن بشكل عام ضد الإرهاب.
وزير الخارجية العراقي – إبراهيم الجعفري، يقول:
“لا قلق على الحشد الشعبي. الحشد الشعبي يقدم اليوم أبناءه من أجل تحرير الموصل. كل من يقول لكم أن الحشد الشعبي يمارس جرائم أو قتل، هذه أفكار غير صحيحة. فليأتوا بدليل. هذا الشيء ليس موجودا. الجميع ينضوون تحت لواء القوات المسلحة العراقية. الحشد الشعبي فور انتهاء هذه الحالة الشاذةوالاستثنائية، سيعودون إلى مؤسسات الدولة ووظائفهم”.
تركيا أكدت أنها ستكون موجودة على الأرض كما إلى طاولة المفاوضات، وأن الأمر ذاته ينطبق بالنسبة لسوريا.
الرقة السورية هي المرحلة التالية في العملية بعد الانتهاء من تحرير الموصل وستكون آخر مدينة كبيرة يسيطر عليها تنظيم داعش.