Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

لبنان: عن أبعاد التسوية السياسية

لبنان: عن أبعاد التسوية السياسية
Copyright 
بقلم:  Aissa Boukanoun
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بعد عامين ونصف عام من شغور منصب رئيس للجمهورية في لبنان، جراء انقسامات سياسية حادة، عقدت تسوية سياسية وافق عليها معظم الأطراف السياسيين في البلاد.

اعلان

بعد عامين ونصف عام من شغور منصب رئيس للجمهورية في لبنان، جراء انقسامات سياسية حادة، عقدت تسوية سياسية وافق عليها معظم الأطراف السياسيين في البلاد. هذا ولرئيس الجمهورية في لبنان مكانة رمزية بوصفه “رئيس الدولة“، وعلى الرغم من أنه لا يتمتع عمليا بصلاحيات إجرائية واسعة، لكنه جزء من السلطة التنفيذية ومن التركيبة الطائفية التي يمثل فيها الطائفة المارونية، أكبر الطوائف المسيحية.
وينتخب رئيس لبنان من البرلمان الذي يضم 128 نائبا مقسمين بالتساوي بين المسلمين والمسيحيين. وبموجب الدستور يجب أن يكون رئيس لبنان مسيحيا مارونيا ورئيس الوزراء مسلما سنيا ورئيس البرلمان مسلما شيعيا.
ومنذ شغور منصب الرئاسة تمت الدعوة إلى 45 جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية. وقاطع عون وأعضاء كتلته وكتلة حزب الله جلسات الاقتراع، مشترطين التوافق على رئيس، ما حال دون اكتمال النصاب اللازم لإجراء الانتخابات.
ويرزح لبنان تحت وطأة أزمة اقتصادية صعبة تضاعفت خلال الفترة الأخيرة حيث انعكست تجلياتها على أداء المؤسسات الرسمية وفي تفاقم أزمات معيشية واجتماعية عديدة
وكان حزب القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع، الزعيم المسيحي قدم دعمه لميشال عون وهو الذي كان على خلاف معه حتى قبل أشهر، ويتقاسم معه النفوذ في الشارع المسيحي.
ففي يناير الماضي، أعلن جعجع في حينه أنه اختار مصالحة عون وترشيحه باسم “توحيد المسيحيين”. وخاض أنصار عون وجعجع في 1989 حربا مدمرة تركت آثارها انقساما حادا بين المسيحيين
وكان عون الذي يتزعم التيار الوطني الحر، يحظى أساسا بدعم حزب الله اللبناني، وهو متحالف معه منذ 2006، وتشمل التسوية السياسية بحسب ما أصبح واضحا من التصريحات المعلنة، أن يكلف الرئيس الزعيم السني سعد الحريري الذي تبنى ترشيح عون أخيرا بعد خلاف طويل، تشكيل حكومة جديدة.

ويأتي الانتخاب في إطار تسوية سياسية بين أبرز زعماء الطوائف اللبنانية الذين يختلفون حول كل شيء تقريبا، لا سيما حول الموقف من الحرب السورية.

ويعد حزب الله الذي يقاتل منذ العام 2013 إلى جانب النظام السوري، حليف عون الرئيسي منذ العام 2006. ويتهمه خصومه بأنه يعرض لبنان المنقسم على خلفية النزاع السوري، للخطر بتورطه في سوريا. ومن شأن انتخاب رئيس تتوافق عليه غالبية الأطراف أن يخفف من التشنج السياسي في لبنان، لكن الأوساط السياسية تتوقع صعوبة بالغة في تشكيل الحكومة بعد الانتخابات بسبب التجاذبات بين مختلف الأطراف وسعي كل منها إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أخيراً لبنان يحظى برئيس للجمهورية: وعون ينتخب في المحاولة الرابعة

إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صور الهجوم على القافلة الإسرائيلية

مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان "ببرميل بارود"