ايطاليا تعيش الاحد يوماً مصيرياً لها ولرئيس حكومتها ماتيو رينزي.
ايطاليا تعيش الاحد يوماً مصيرياً لها ولرئيس حكومتها ماتيو رينزي. رينزي كان قد اعلن انه قد يقدم استقالته إن لم يصوت مواطنوه بـ“نعم” للاصلاح الدستوري.
هذه العملية الانتخابية قد تؤدي الى ازمة سياسية في البلاد بعد ان تحولت من استفتاء على الاصلاح الى استفتاء على رينزي ايضاً.
فالاصلاح الدستوري يؤيده قسم كبير من اعضاء الحزب الديمقراطي لرينزي والاحزاب الممثلة في الحكومة الائتلافية. ويعارضه بعض قادة الحزب الحاكم الذين ينتقدون سياسة رئيس الحكومة. كما يعارضه، أيضاً، العديد من السياسيين من اليمين المتطرف وحتى اليسار المتطرف مروراً بحركة خمسة نجوم وحزب فورتزا ورابطة الشمال.
اما الخيار النهائي فستحدده نتائج الاقتراع الذي بدأ عند الساعة السابعة صباحاً ويختتم عند الحادية عشرة مساء. ودعي للمشاركة به اكثر من ستة واربعين مليون ايطالي. اربعة ملايين منهم اقترعوا بالمراسلة.