Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تقرير: لوبي اسرائيلي في لندن يحاول الإطاحة بالساسة البريطانيين المعادين للاستيطان

تقرير: لوبي اسرائيلي في لندن يحاول الإطاحة بالساسة البريطانيين المعادين للاستيطان
Copyright 
بقلم:  Faiza Garah
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

هكذا سجل شاي ماسوت المسؤول في السفارة الإسرائيلية بلندن، وهو يناقش مع مساعدة الوزير البريطاني المحافظ روبرت هالفون، كيفية الاطاحة بنائب وزير الخارجية البريطاني آلان دانكن، المعروف بانتقاده الدائم لبنا

اعلان

هكذا سجل شاي ماسوت المسؤول في السفارة الإسرائيلية بلندن، وهو يناقش مع مساعدة الوزير البريطاني المحافظ روبرت هالفون، كيفية الاطاحة بنائب وزير الخارجية البريطاني آلان دانكن، المعروف بانتقاده الدائم لبناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

تسجيلات المسؤول في السفارة الإسرائيلية وردت في اطار تقرير انتجته قناة الجزيرة القطرية، التقرير يكشف عن سعي موظفي المخابرات بالسفارة الإسرائيلية في لندن تشويه سمعة نواب في البرلمان البريطاني تراهم إسرائيل معادين لها.

المسؤول في السفارة الإسرائيلية اعتبر أن ألان دانكن واحدا من عدد قليل من الوزراء الذين يصرحون بمعارضتهم للاستيطان الإسرائيلي، وذلك يسبب “الكثير من المشاكل“، كما وصف وزير الخارجية بوريس جونسون بأنه “معتوه”.

ويكشف الفيلم الوثائقي الطريقة التي اخترقت من خلالها السفارة الإسرائيلية حزب المحافظين وحزب العمال باستخدام المال والدعم الخفي للتأثير في الساسة البريطانيين.

وأثارت الأنباء التي نُشرت عن الفيلم ردوداً غاضبة، فطالب نواب عن حزب المحافظين الحكومة بالتحقيق في المسألة.

عن الفيديو:

ضمّ الفيديو الذي صُوّر في تشرين الأول (أكتوبر) 2016 في إطار تحقيق أجرته قناة «الجزيرة» الفضائية، مساعدة وزير الدولة للتعليم البريطاني ماريا ستيتسولو والمدير السابق لـ «جمعية أصدقاء إسرائيل في حزب المحافظين» روبرت هالفون وصحافياً متخفياً.

وورد في الفيديو أن ماسوت سأل ستيتسولو: «هل يمكنني أن أعطيَكِ أسماءً لنواب في مجلس العموم أود التخلّص منهم؟». فأجابت ستيتسولو أن جميع النواب «يحاولون إخفاء شيء ما»، فرد ماسوت، قائلاً: «لدي بعض النواب». وأضاف: «إنها تعرف النواب الذين أود التخلص منهم» قبل أن يحدد اسم «نائب وزير الخارجية».

ووُصف آلان، أحد المعارضين لإسرائيل، بأنه مثيرٌ للمشكلات أكثر من وزير الخارجية بوريس جونسون الذي يُعد شخصية «في الغالب جيدة»، وفق تعليقات ماسوت في جزء من نص المحادثة.

وورد في النص «أنه (جونسون) لا يأبه لشيء، إنه أبله لكنه أصبح وزيراً للشؤون الخارجية من دون أي مسؤوليات، وإذا وقعت مشكلة حقيقية فلن تكون مسؤوليته… ستكون مسؤولية آلان دنكن».

وفيما ذكرت ستيتسولو ان محادثتها مع ماسوت كانت «على سبيل المزاح والثرثرة»، أعلنت السفارة الإسرائيلية في بيان رسمي انها «ترفض تماماً الملاحظات المتعلقة بالوزير دانكن». وأشارت إلى أن «التعليقات صادرةٌ عن موظف صغير في السفارة وليس ديبلوماسياً، وستنتهي فترة عمله في السفارة قريباً».

وأوضحت أن «السفير ريجيف تحدث الجمعة مع الوزير دانكن وقدم اعتذاره وأكد بوضوح ان السفارة تعتبر التعليقات غير مقبولة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المكسيك تقطع علاقاتها مع الإكوادور بعد اقتحام الشرطة سفارة مكسيكو في العاصمة كيتو

فيديو مسرّب يبدو فيه نتنياهو مُرتبكاً ومحبطاً خلال التمرين على مؤتمر صحفي

دمار كبير خلفته الغارات الجوية الإسرائيلية على دير البلح