دون تحقيق تقدم ، انتهت محادثات اليوم الأول في العاصمة الكازاخية أستانا، بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة، بهدف تعزيز وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه نهاية الشهر الماضي، أملا في أن يمهد ذلك الطري
دون تحقيق تقدم ، انتهت محادثات اليوم الأول في العاصمة الكازاخية أستانا، بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة، بهدف تعزيز وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه نهاية الشهر الماضي، أملا في أن يمهد ذلك الطريق إلى محادثات سياسية بين طرفي النزاع
وقد توعدت فصائل المعارضة باستئناف القتال ضد قوات النظام السوري في حال فشلت المحادثات في أستانا
ويقول المتحدث باسم المعارضة السورية يحيى العريضي: لاحظنا تفهما حقيقيا من الجانب الروسي ومن الروس، ونفهم أنهم أنجزوا ما كانوا يريدونه عسكريا في سوريا، والآن هم يريدون أن يترجموا هذا الانجاز العسكري إلى مكسب سياسي… وشرط تحقيق المكسب السياسي هو وقف إطلاق النار
ويقول الوفد المعارض إن محادثات يوم الثلاثاء مع وفد الحكومة السورية لن يكون مباشرة وإنما من خلال وساطة، في وقت وصف رئيس وفد حكومة دمشق فصائل المعارضة بالمجموعات الارهابية المسلحة
ويقول رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري: ليست الحكومة السورية التي أعدت الاجتماع، وإنما دعينا له للمشاركة فيه. تركيا هي الضامنة للمجموعات “الارهابية” المسلحة، لأنها هي من تشغلهم، وعلى هذه الأساس جئنا إلى هذا الاجتماع، أما روسيا وجمهورية إيران الاسلامية فهما الضامنان الآخران في الطرف الآخر
إلى ذلك قتل اثنا عشر سوريا غربي البلاد حيث شنت غارات جوية، فيما أدى قصف المعارضة على حلب بالقذائف إلى قتل سنة أشخاص. وأعلن الجيش الروسي شن ضربات جوية ضد مواقع تنظيم داعش في سوريا، وأكدت وزارة الدفاع الروسية في ذات السياق أنها تسلمت من الجانب الأمريكي إحداثيات أهداف، تخص داعش بالقرب من الباب في محافظة حلب، بينما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أنها لا تنسق الضربات الجوية مع الجيش الروسي في سوريا