صبرينة دو سوزة عون وكالة الاستخبارات الأمريكية تستفيد من عفو جزئي من لدن الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا بتخفيضه عقوبة سجنها إلى ثلاث سنوات بدلا من أربعٍ ودون ضرورة للبقاء في السجن بعد أن أُدينت بالمش
صبرينة دو سوزة عون وكالة الاستخبارات الأمريكية تستفيد من عفو جزئي من لدن الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا بتخفيضه عقوبة سجنها إلى ثلاث سنوات بدلا من أربعٍ ودون ضرورة للبقاء في السجن بعد أن أُدينت بالمشاركة في اختطاف الداعية المصري حسن مصطفى أسامة نصر، المدعو أبو عمر، في مدينة ميلانو عام ألفين وثلاثة في عمليةٍ استخباراتية أمريكية إيطالية.
أبو عمر، الذي اشتُبِه فيه حينها الارتباط بتنظيمات توصف بـ: “الإرهابية“، تم تسليمه لاحقا إلى السلطات الأمنية المصرية وقال بعد الإفراج عنه إنه تعرَّض إلى التعذيب وتحصل على تعويضات عن الأضرار من قِبل القضاء الإيطالي بمقدار مليون يورو.
صبرينة دو سوزة تحمل الجنسية المزدوجة الأمريكية البرتغالية واعتُقلت في البرتغال عام ألفين وخمسة عشر بعد صدور مذكرة توقيف أوربية في حقها قبل أن يأتي العفو الرئاسي الإيطالي ليُعفيها من تسليمها إلى القضاء الإيطالي حيث أُدينت غيابيا.
هذه القضية التي تحولت إلى فضيحة مُحرِجة في إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، وقعت في مرحلة ما بعد هجمات نيويورك 2001م التي تلتْها عمليات استخباراتية أمريكية واسعة عبْر العالم لِمن اعتبرتهم حينذاك مشبوهين بالارتباط بالتنظيمات التي توصف بالإرهابية. وقد سُلِّم العديد من المستهدَفين بهذه العمليات سرِّيًا لدول أخرى تكفلتْ باستنطاقهم وتعذيبهم بأساليب غير قانونية ولا تتماشى مع قوانينها ودساتيرها. وتبيَّن لاحقا أن من بين ضحايا هذه العمليات أشخاص أبرياء من التُّهم التي وُجِّهتْ إليهم أو اشتُبِهوا بها.