الرؤوس مازالت حامية وشوارع سيؤول تشهد تظاهرات المؤيدين والمعارضين.
الرؤوس مازالت حامية وشوارع سيؤول تشهد تظاهرات المؤيدين والمعارضين.
مع عزل الرئيسة بارك غيون هي، يترتب على كوريا الجنوبية إجراء انتخابات مبكرة خلال 60 يوما، ما ينبؤ بحملة حامية.
استطلاعات الرأي العام تفيد أن مون جاي إين اليساري، الذي خسر أمام بارك انتخابات عام 2012، هو الأوفر حظا. رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات – كيم يونغ ديوك، يقول:
“نحن أمام حالة جدية جدا ، إذ يترتب علينا إطلاق حملة انتخاب الرئيس التالي في 9 أيار/مايو على أبعد تقدير. لأن الصراعات المختلفة التي شوهدت حتى الآن، يمكن أن تتفاقم تبعا للانتخابات أو أن الأجواء الانتخابية ستتوتر”.
تظاهرات الأمس للمؤيدين والمعارضين، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص من المؤيدين خلال محاولة اقتحامهم حواجز الشرطة التي طوقت المحكمة الدستورية، حيث أقر قرار عزل بارك.
الولايات المتحدة أعلنت أن هذا شأن داخلي، لا تتخذ منه موقفا محددا، مؤكدة أنها ترتبط مع سيؤل بعلاقات وثيقة وتعتبر كوريا الجنوبية ركيزة للاستقرار والأمن الإقليمي.