بحضور وزير الأثار استكملت البعثة الأثرية المصرية- الألمانية المشتركة عملية انتشال الجزء الثاني من تمثال رمسيس الثاني، الذي كان مغمورًا في المياه الجوفية على عمق حوالي 5 أمتار تحت سطح…
بحضور وزير الأثار استكملت البعثة الأثرية المصرية- الألمانية المشتركة عملية انتشال الجزء الثاني من تمثال رمسيس الثاني، الذي كان مغمورًا في المياه الجوفية على عمق حوالي 5 أمتار تحت سطح الأرض.
وكانت السلطات المصرية قد اعلنت عثورها على تمثالين لرمسيس الثانى وآخر لسيتى الأول، فى محيط بقايا معبد الملك رمسيس الثانى الذى بناه فى رحاب معابد الشمس بمدينة أون القديمة.
وزير الأثار المصري، خالد العناني:
“ الآن زملائي في قسم الصيانة للوزراة سيعملون على التمثال، على الرأس والجزء العلوي فضلا عن تمثال الحجر الجيري لسيتي الثاني. سيتم عرض التمثالين في حديقة معرض القاهرة كما ستتم زيارتهما من العالم أجمع ، أنه اكتشاف كبير والذي حسب رأي هو الاكبر الذي تم خلال السنوات الأخيرة “.
واثير الكثير من الجدل حول طريقة استخراج رأس التمثال رمسيس الثاني الذي كان باللودر حيث اعتبر الكثير من المصريين أن ما حدث يمثل إهانة لآثار مصر وقيمة التمثال.