مشادات بين متظاهرين وقوات الأمن في باريس في احتجاجات على قتل الشرطة صينيًا

مشادات بين متظاهرين وقوات الأمن في باريس في احتجاجات على قتل الشرطة صينيًا
بقلم:  Euronews

مشادات بين متظاهرين وقوات الأمن شهدتها العاصمة الفرنسية باريس الأحد استُخدمت فيها القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم خلال مظاهرات شارك فيها الآلاف احتجاجا على قتل الشرطة قبل أسبوع رب عائلة صينيًا في بيته

مشادات بين متظاهرين وقوات الأمن شهدتها العاصمة الفرنسية باريس الأحد استُخدمت فيها القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم خلال مظاهرات شارك فيها الآلاف احتجاجا على قتل الشرطة قبل أسبوع رب عائلة صينيًا في بيته خلال عملية تفتيش وبحضور أبنائه الخمسة.

الاحتجاج بدأ هادئا في ساحة الجمهورية حيث وضعت باقات الورودو وسط الساحة ترحما على روح القتيل الذي قالت ابنتُه داعية إلى الهدوء:

“أنا وأسرتي لن يسرنا أن وقوع أعمال عنف وتعرض الناس الذين جاؤوا لمساندتنا للإصابات بجروح أو للاعتقال. لا تخاطروا بحياتكم من أجل إحقاق الحق، لأنني وُلدتُ في فرنسا وأؤمن بأن هذا البلد الذي تسود فيه العدالة سيقتص لوالدي وأسرتي. في حال وقوع العكس، أعرف أن بإمكاني التعويل عليكم”.

الاحتجاجات التي شارك فيها نحو ستة آلاف شخص، حسب مسؤولي أمن باريس، انزلقت إلى اشتباكات دامت نحو ساعة من الزمن، وَصَف خلالها المحتجون الشرطة بالقتَلة في إشارة إلى قتل الشرطة بطلقات نارية لْيُو شاوُياوُو الذي لفظ أنفاسَه في بيته بين أفراد أسرته عن عمر ناهز ستة وخمسين عاما في شقته بالدائرة الباريسية التاسعة عشرة.
الصين طالبت بإلقاء كل الضوء على ما جرى وألحت على أن أمن رعاياها أولوية.

مواضيع إضافية