أكثر من ستين طفلا لقوا حتفهم، تقول منظمة اليونيسيف الأممية، من بين القتلى المائة والستة والعشرين الذين سقطوا في منطقة الراشدين السبت الماضي بالتفجير الانتحاري بشاحنة مفخخة الذي استهدف قافلة حافلات إجل
أكثر من ستين طفلا لقوا حتفهم، تقول منظمة اليونيسيف الأممية، من بين القتلى المائة والستة والعشرين الذين سقطوا في منطقة الراشدين السبت الماضي بالتفجير الانتحاري بشاحنة مفخخة الذي استهدف قافلة حافلات إجلاء العائلات من منطقتيْ الفوعة وكفريا. المنطقتان معروفتان بكثافتهما السكانية الشيعية العالية وهما محسوبتان، على الأقل لدى المعارَضة المسلَّحة، على النظام السوري.
المنظمة المعروفة بـ: “الدفاع المدني السوري” أو“الخوذ البيضاء” نُسِب لها الإعلان عقب الهجوم بأن التفجير قَتَلَ حوالي مائة شخص من أنصار النظام.
الهجوم تسبب في وقفٍ مؤقت لعملية الإجلاء، التي استُأنِفت لاحقا، والتي جاءت بمقتضى تفاوض بين دمشق والمعارَضة المسلحة بوساطة إيرانية قطرية. وقُدِّر عدد الذين كانوا ينتظرون الإجلاء، على متن حافلات مرفوقة بسيارات إسعاف، باتجاه المناطق الخاضعة للنظام في حلب بنحو خمسة آلاف شخص.
وفي مقابل إجلاء سكان الفوعة وكفريا المحاصرتيْن من طرف المعارَضة، تم، بمقتضى صفقة الاتفاق المتفاوَض عليه، إجلاء مسلحي المعارضة وعائلاتهم من منطقتيْ مضايا والزبداني المحاصرتيْن من طرف القوات الحكومية.