الاتحاد الأوروبي يدرس مشروع "تجهيز" خفر السواحل الليبية

أعلنت الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أن بروكسل ستدرس في الأشهر المقبلة احتياجات قوات خفر السواحل الليبية وأنها قد تقرر تجهيزها بمعدات من أجل مكافحة تهريب المهاجرين.
وأكدت موغيريني اليوم الخميس من مالطا حيث تعقد قمة غير رسمية لوزراء الدفاع في الإتحاد الأوروبي، أكدت على أن المعدات التي قد تسلّمها بروكسل للحكومة الليبية ليست معدات عسكرية مضيفة أن ايطاليا قد تعيد في المستقبل إلى الحكومة الليبية قوارب دوريات تمّ احتجازها منذ سنوات خلال فترة الحظر الجوي الذي فرضته منظمة حلف شمال الأطلسي ضد نظام معمر القذافي.
.
Federicamog</a> reports on EU consensus to continue work in <a href="https://twitter.com/hashtag/Libya?src=hash">#Libya</a>, not only <a href="https://twitter.com/hashtag/opSophia?src=hash">#opSophia</a> but also political work with Quartet and EUBAM mission <a href="https://t.co/nC9ngBdpZp">pic.twitter.com/nC9ngBdpZp</a></p>— EU External Action (
eu_eeas) 27 avril 2017
وكان الإتحاد الأوروبي قد درّب مئة عنصر من خفر السواحل الليبيين في إطار العملية البحرية “صوفيا” من أجل الحد من أعمال تهريب المهاجرين خصوصاً وأن كوارث غرق القوارب وقعت كلها قبالة الشواطئ الليبية.
وتقول مصادر تابعة للأمم المتحدة إن حوالى ألف مهاجر اختفوا أو لقوا حتفهم في البحر الأبيض المتوسط منذ بداية العام الجاري. . من جهة أخرى ذكرت مصادر إعلامية في ألمانيا أن حكومة الوحدة الوطنية الليبية طالبت الإتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا العام بتسليح القوات البحرية بالمعدات والقوارب المدنية والعسكرية والرادارات والسترات الواقية للرصاص، طلب تتوجس منه عدّة دول أوروبية خصوصاً في ظلّ عدم سيطرة حكومة الوحدة الوطنية على كل أنحاء ليبيا.