بمزيج من الحسرة والأسى ينظر علي عبدو إلى هيكل طفلته الهزيل جميلة التي ترقد في مستشفى الحديدة في اليمن.
الطفلة البالغة من العمر سبع سنوات لم تعد قادرة على الاحتفاظ بالطعام والسوائل بسبب معاناتها من انتشار الديدان في الأمعاء منذ عامين، مرض فشل الأطباء في علاجه، ولم تتمكن أسرتها الصغيرة من تحمل تكاليف نقلها للرعاية المتخصصة في العاصمة صنعاء.والدها الذي يعاني بدوره من فشل كلوي يأمل في أن تتحسن حالة ابنته الصحية رغم أن ذلك صعبا نظرا لوضعه المادي.
وهناك العديد من الأمراض التي قد تؤدي إلى تكون الديدان في البطن، فقد يحدث نتيجة لعدوى من ميكروبات، وذلك أثناء الطعام أو الشراب، أو عند الإصابة ببعض الأمراض كالتيفود أو الأميبا، أو عند الإصابة بميكروب الحلزوني الذي يصيب المعدة والاثنى عشر، والذي يحدث نتيجة للإصابة بالقرح ويزيد مع تقدم العمر.
وفقا لتقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف الصحية الجوع وأزمة الصحة العامة تقتربان من مستوى كارثة مأساوية، بسبب الاشتباكات التي شهدها اليمن منذ أن بدأت الاحتجاجات المناهضة للحكومة عام 2011.
At least one child under5 in #Yemen dies every 10minutes of preventable causes. #YemenChildren pay the heaviest price of war. Heartbreaking! pic.twitter.com/Fv5Vss26rP
— UNICEF Yemen (@UNICEF_Yemen) 3 mai 2017
ويموت في كل 10 دقائق في اليمن طفل تحت سن الخامسة بسبب سوء التغذية أو من مشاكل صحية، ويدفع الأطفال ثمن الحرب المستمرة في البلاد.
#DYK 2.2 million children are acutely malnourished in #Yemen, How can we support them?
UNDPYEMEN</a> <a href="https://t.co/aT7Lb67WGr">https://t.co/aT7Lb67WGr</a> <a href="https://t.co/bRtEHf8v6G">pic.twitter.com/bRtEHf8v6G</a></p>— البرنامج الإنمائي (
UNDPArabic) 3 mai 2017