اعلانالشرطةُ الفنزويلية استخدمت الثلاثاء الغازاتِ المُسَيِّلة للدموع لمنع آلافِ المعارضين من الوصول إلى وسط كراكاس.
المظاهرات المعادية لسلطة الرئيس أسفرت عن سقوط 36 قتيلا خلال خمسة أسابيع
المعارضون نددوا بمشروع الرئيس نيكولاس مادورو والذي يكمُن في تشكيل جمعية تأسيسية في البلاد.
المتظاهرون الملثمون ردوا على الغازات بإلقاء الحجارة والعبوات الناسفة في مناطق مختلفة في شرق العاصمة، في حين سُجِلت اشتباكاتٌ أخرى في ولاياتٍ بغرب فنزويلا، وأصيبَ عددٌ من الأشخاص بجروح. هدفُ المعارضين هو الوصولُ إلى وسط كراكاس حيث مقر وزارة التربية.
وطالب آلافُ المعارضين برحيل مادورو حاملين اعلام فنزويلا ولافتات كتبوا عليها “لا للدكتاتورية”.
ورفض تحالفُ المعارضة في فنزويلا رسميا الاحد اقتراحَ مادورو تشكيل جمعية تأسيسية لتعديل الدستور، مؤكدةً أنها لن تشاركَ في هذه العملية وستدعو انصارَها الى مقاطعتِها.
وكان عددٌ من أعضاء المعارضة رفضوا من قبل هذا الاقتراح. لكن تحالفَ “طاولة الوحدة الديموقراطية” لأحزاب المعارضة أعلن رسميا الاحد هذا الموقف.
ويثيرُ مشروعُ الجمعية التأسيسية انتقاداتٍ حادة في الخارج ايضا. فقد اعتبرت المكسيك واسبانيا والولايات المتحدة ان عمليةً من هذا النوع لتعديل الدستور تتطلبُ اقتراعا عاما.