فوانيس رمضان التقليدية تُقارع المستورَدة من الصين

بعد عام من ظهور مخاوف في مصر على مستقبل صناعة الفوانيس التقليدية الخشبية، التي تُزيَّن بها الشوارع خلال شهر رمضان، بسبب غزو فوانيس صينية الصُّنع أرخص من نظيراتها المصرية، أحد محترفي هذه الصناعة يهتدي إلى صيغة مُطوَّرة لهذا المنتوج مع أمنيته في النجاح في تعزيز قدرته على الصمود في وجه الفانوس الصيني المستورَد.

من حيّ إمبابة الشعبي في العاصمة المصرية القاهرة، يقترح محمد جمال، الذي أمضى عشر سنوات في هذه المهنة، فوانيس غير معهودة مصنوعة من مادة الأكريليك، الأشبه بالبِلَّوْر، معززة بِصُوَّر شخصيات ونجوم وحتى بصُوَر شخصية حسب رغبة الزبون.

مخاوف صُناع الفوانيس المحليين دفعت السلطات إلى حظر استيراد نظيراتها الصينية البلاستيكية، لكن هذه الأخيرة لم تختف بعد من رفوف المحلات المصرية.

مشروع محمد جمال أمام تحدٍّ صعب ستُعرَف نتيجته خلال الأيام المقبلة.