عقدت الحكومة الاسرائيلية جلستها الاسبوعية في أحد الانفاق بالقرب من ساحة البراق في القدس الشرقية وذلك بمناسبة مرور 50 عاما على احتلال القدس الشرقية.
وقالت الحكومة إن جلستها في منطقة حائط البراق تأتي في إطار إحياء احتفالات لما يسمى بيوم “توحيد القدس”.
واعتمدت الحكومة خلال جلستها خطة وصفت بالتطويرية بهدف تهويد مدينة القدس المحتلة والبلدة القديمة.
وقال أوفير جولدمان المتحدث باسم رئيس الوزراء إن الحكومة “ستعتمد سلسلة من القرارات” من بينها زيادة الميزانيات المخصصة للخطة الخماسية لتطوير القدس وأقامة مشروع سياحي خاص يتضمن تشييد قطار هوائي يمتد من محيط محطة القطار القديمة إلى باب المغاربة.
ومن المفترض أن تبلغ المسافة التي سيقطها القطار الهوائي نحو 1400 متر، وسيتمكن خلالها الراكب من رؤية القدس من الجو، ومن المخطط أن يتم تسيير 40 عربة تحمل كل منها عشرة ركاب بسرعة 21 كلم في الساعة.
وستشمل المشروعات أيضا عملية تطوير لحوض البلدة القديمة وتحسين الخدمات الطبية والتربوية والرفاهية والتعليمية في القدس.
ويتخوف الكثيرون من أن تؤدي المشروعات الاسرائيلية الجديدة إلى حفريات واسعة تحت ساحة البراق، ما قد يهدد الأثار العربية والاسلامية في المنطقة فضلا عن تحويل الساحة إلى مركز لليهود، ما يسمح لهم بالسيطرة التامة على المنطقة.