ستة عشر قتيلا على الأقل في هجوم انتحاري وسط بغداد

ستة عشر قتيلا على الأقل في هجوم انتحاري وسط بغداد
بقلم:  Adel Dellal

لقي ستة عشر شخصا حتفهم واصيب حوالى ثلاثين آخرين في هجوم انتحاري بحي الكرادة وسط العاصمة العراقية. وتبنى ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية هذا الاعتداء.

ستة عشر عشر قتيلا على الأقل في التفجير الإرهابي الذي وقع ليل الاثنين في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري امام متجر لبيع المثلجات في حي الكرادة وسط العاصمة العراقية بغداد. هذا الاعتداء الذي وقع في ثالث ايام شهر رمضان أسفر كذلك عن إصابة ثلاثين شخصا آخرين بجروح.


وأظهرت الصور ومشاهد الفيديو حجم الحريق والدمار الكبير الذي خلفه الهجوم أمام متجر “مثلجات الفقمة“، حيث غطى الركام الطاولات والكراسي المترامية امام المتجر الشهير والذي يقصده كثيرون ولا سيما بعد الافطار في هذا الطقس الحار.


وتبنى ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية الاعتداء، مؤكدا في نبأ اوردته وكالة اعماق الناطقة باسمه ان التفجير استهدف “تجمعا للشيعة“، حسب البيان.

وصباح الثلاثاء قتل خمسة اشخاص على الاقل واصيب سبعة عشر آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة في وسط بغداد، ووقع الانفجار حوالى الساعة التاسعة والنصف بتوقيت بغداد عند جسر الشهداء، احد الجسور الرئيسية التي تربط مناطق مكتضة في جانبي بغداد.


وندد بالهجوم بريت ماكغورك المبعوث الاميركي الخاص لدى التحالف الدولي لمحاربة الجهاديين في سوريا والعراق، معربا عن تضامنه مع الشعب العراقي. ماكغورك قال في تغريدة على تويتر إن “ارهابيي تنظيم الدولة الاسلامية استهدفوا هذا المساء اطفالا وعائلات كانوا يمضون وقتا سعيدا لدى بائع مثلجات“، مشيرا إلى دعم بلاده والأسرة الدولية للعراق في مواجهة الشر”.


ويشهد العراق موجة من الهجمات الانتحارية من توقيع التنظيم المتطرف الذي يسعى إلى نقل المعركة إلى مناطق أخرى وبالتالي تشتيت اهتمامات القوات الحكومية وقوات الحشد الشعبي.

مواضيع إضافية