قطر تستعين بمحققين من "اف بي آي" للتحقيق في قرصنة الوكالة القطرية

قطر تستعين بمحققين من "اف بي آي" للتحقيق في قرصنة الوكالة القطرية
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

افادت مصادر رسمية قطرية الجمعة ان محققين من مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي آي) يساعدون قطر في تحديد مصدر “القرصنة” التي تعرضت لها وكالة الانباء القطرية الرسمية ما ادى الى تأجيج التوتر مجددا بين دول الخليج.

وقال المصدر القريب من التحقيق ان فريقا من اف بي آي موجود في الدوحة منذ اسبوع بعدما طلبت الحكومة القطرية مساعدة واشنطن.

وادت التصرحيات المنسوبة إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى تأجيج التوتر الخليجي، كما نتج عنها تراشق اعلامي بين وسائل اعلام محسوبة على قطر من جهة وعلى السعودية والامارات من جهة اخرى.

وقالت الإمارة الغنية بالغاز مرارا إن التصريحات المنشورة مفبركة بعد عملية اختراق لوكالة الانباء الرسمية، لكن هذه الرواية تواجه تشكيكا في الاعلام السعودي والاماراتي، الدولتين الابرز في مجلس التعاون الخليجي الذي تنتمي اليه قطر.

وتضمنت التصريحات التي نسبت الى أمير قطر انتقادات واضحة للسعودية ودول الخليج، لجهة موقفها من ايران. ونقل عن الامير قوله ان ايران “تمثل ثقلا إقليميا وان ليس من الحكمة التصعيد معها”.

وجاء في هذه التصريحات أيضا “لا يحق لأحد أن يتهمنا بالإرهاب لأنه صنّف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، أو رفض دور المقاومة عند حماس وحزب الله”.

ويقول محللون ان القضية تتجاوز اطار اختراق الكتروني بسيط وتضع قطر مرة اخرى في مواجهة مباشرة مع دول عربية اخرى، مع مخاطر حصول أزمة مفتوحة أخرى كما حصل في العام 2014 عندما سحبت دول اعضاء في مجلس التعاون سفراءها من الدوحة احتجاجا على الدعم المفترض الذي تقدمه قطر الى حركة “الاخوان المسلمون”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وحدة الأمن الإلكتروني بالبنتاغون تتحول إلى قيادة مستقلة بمدير جديد

العلوم والأعمال والرياضة: النساء اللاتي يحدثن فرقًا في قطر

المرأة القطرية في طليعة قادة التغيير في مجالات الابتكار الرقمي، والاستدامة، والأزياء