أثناء مراسم تشييع ضحايا أول الاعتداءات التي نفذها تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في إيران، لوح المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي ورئيس مجلس الشورى علي ريحاني باحتمالية تحميل مسؤولية هذا الهجوم إلى واشنطن والرياض. إذ قال خامنئي في رسالة تعزية للضحايا:” مثل هذه الأعمال لن تؤدي سوى إلى تأجيج الكراهية لحكومة الولايات المتحدة وعملائها في المنطقة مثل السعودية”.
#عاجل
—
آية الله خامنئي يؤكد ان الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيدهم الا كرها للادارة الاميركية واذنابها بالمنطقة كالسعودية#ايران#امريكاalalam_news (
alalam_news) 9 juin 2017
لاريجاني من جانبه، انتقد المملكة العربية السعودية واصفا إياها ب“دولة العشائر البعيدة عن الديمقراطية”.
أما عن الولايات المتحدة فقال إنها على دراية تامة بأهمية الحرس الثوري وفيلق القدس في محاربة الإرهاب”.
كما لوح الحرس الثوري إلى “دور واضح” للولايات المتحدة والسعودية في الاعتداءات، لكن وزير الاستخبارات محمود علوي رأى أن الوقت ما زال مبكرا لمعرفة ما إذا كانت “السعودية لعبت دورا.
مراسم تشييع ال17 ضحية أقيمت في مقر مجلس الشورى الذي استهدفه أحد الهجومين.
#عادل_الجبير:
— أخبار السعودية (@SaudiNews50) 11 décembre 2016
.
.
لطالما فجرت #ايران واغتالت ودعمت جماعات مثل #القاعدة بعد اعتداءات سبتمبر 2001 .
.
.#السعودية#بريطانيا#طهران
- pic.twitter.com/2Azy5qsUto
معلومات عن الهجومين والمهاجمين
استهدف الاعتداءان موقعين يحملان قيمة رمزية كبرى في إيران ونفذهما خمسة مسلحين بينهم انتحاريون فجروا أنفسهم.
وجميع المهاجمين كانوا إيرانيين ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية وسبق أن قاتلوا في سوريا والعراق قبل أن يعودوا إلى إيران
خامنئي يحذر بان اعتداءات ايران ستؤجج “الكراهية” لواشنطن والرياضhttps://t.co/vceATTNNzU#افب
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) 9 juin 2017
العلاقات الإيرانية-الأمريكية
رغم أن واشنطن تقاتل أيضا تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية، اعتبر الرئيس الاميركي دونالد ترمب ان “الدول التي تدعم الارهاب يمكن ان تصبح من ضحايا الشر الذي تدعمه”.
ونددت طهران برد الفعل الأميركي الذي وصفته بأنه “يثير الاشمئزاز”.
وتتدهور العلاقات بين واشنطن وطهران بصورة متواصلة منذ وصول ترامب إلى سدة الرئاسة في كانون الثاني/يناير. وفرضت الإدارة الأميركية عقوبات جديدة على إيران بسبب دعمها مجموعات “ارهابية” في الشرق الأوسط وتجاربها البالستية وانتهاكاتها لحقوق الإنسان.