بواسطة هذه السيارة نفذ هجوم قبل أسبوع في لندن، واستعملت خلاله أسلحة بيضاء للطعن.
وتمكّن ثلاثة أشخاص من دهس عدد من المارة، مخلّفين ثمانية قتلى ونحو خمسين جريحا. وقتلت الشرطة المعتدين الثلاثة، وتبنى تنظيم داعش الاعتداء.
وقد أوقفت الشرطة عددا من المشتبه بهم، آخرهم كان يوم الجمعة، وقالت إن عمليات البحث مستمرة، وإن الاعتقالات ستتواصل.
ويقول رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية دين هايدن : كان منزلهم في شرق لندن، حيث عثرنا في طابق علوي على اثبابات تشير إلى ارتباطهم بالهجوم. على مدى الأسبوع الماضي شهدنا إيقاف 18 شخصا في أنحاء مختلفة من لندن وخارجها، وذلك في محاولة لنعرف إذا كان لأحدهم علم بخطط المهاجمين، أو إن كان ساعدهم أو دعمهم.
وبينت الشرطة أن الهجوم كان يمكن أن يكون أكثر دموية، إذ أنّ المهاجمين حاولوا عبر الانترنت استئجار شاحنة تزن 7،5 أطنان، لكن آلية دفع المال فشلت، فعادوا واختاروا شاحنة أصغر حجماً.وأوضحت الشرطة أنه لو تمكّن المعتدون من الحصول على شاحنة أكبر لكانت عواقب الاعتداء أسوأ بكثير. وكان الهجوم الدامي الثالث من نوعه في بريطانيا، خلال ثلاثة أشهر.