أطلقت السلطات الصينية سراح المعارض ليو شياوبو حائز جائزة نوبل للسلام بعد تشخيص إصابته بسرطان في الكبد في المراحل النهائية.
وكانت الاسرة الدولية تطالب منذ سنوات باطلاق سراح ليو شياوبو الذي حاز جائزة نوبل للسلام العام 2010. وكانت محكمة في بكين حكمت على ليو شياوبو (61 عاما) في عام 2009 بالسجن 11 عاما بتهمة “تقويض سلطة الدولة” بعدما كان أحد كاتبي “ميثاق 08” الذي ينادي ببسط الديموقراطية في الصين.
وفاز ليو شياوبو بجائزة نوبل السلام يوم كان في السجن، في حدث أثار غضب بكين. وتم تسليم الجائزة رمزيا في 10 كانون الأول/ديسمبر 2010 في اوسلو، حيث بقي مقعد الفائز شاغرا. وتحول ليو شياوبو الذي كان السجين الوحيد الذي يفوز بجائزة نوبل السلام، إلى رمز للوقوف بوجه النظام الشيوعي.
وطالبت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بإطلاق سراحه على غرار دول اخرى شاركت في حملة دولية لهذه الغاية.
وبعد الإعلان عن خروجه من السجن، أعرب مناصروه عن قلقهم بشأن حاله الصحية منتقدين طريقة تعامل السلطات الصينية معه وطالبين بمنحه حرية “غير مشروطة”.
وشياوبو شارك في 1989 في الحركة الاحتجاجية الطلابية في تيان انمين وكان يومها استاذا جامعيا. وبعد توقيفه عقب قمع الحركة الاحتجاجية أمضى المعارض سنة ونصف في السجن دون صدور اي حكم بحقه.
وبعد أن أرسل إلى مركز تأديبي بين 1996 و1999 وطرده من الجامعة، أصبح ليو شياوبو أحد ابر محاضري مركز “بين تشاينا المستقل، وهو تجمع للكتاب.
الصين تطلق سراح المعارض ليو شياوبو المصاب بالسرطان
بقلم: Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالمحادثة