اعلانأكد وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن بلاده ترفض قائمة المطالب العربية الثلاثة عشر، وأن الدوحة لن تقبل “بأي شيء قد ينتهك سيادتها”.
ودعا محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى فتح باب الحوار والتفاوض مع الدول العربية قبل أن ترد الدوحة على المطالب التي تقدمت بها السعودية وحلفاؤها.
واعتبر وزير خارجية قطر خلال مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الإيطالية روما، أن الغرض من المطالب التي قدمتها “دول الحصار” هو فرض آلية رقابة على قطر.
جاء ذلك قبل يومين فقط من انتهاء مهلة الأنذار التي حددتها الدول المقاطعة لقطر لتنفيذ مطالبها، ويأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية لحل ما وصف بأسوأ أزمة في دول الخليج منذ عقود.
وبالحديث عن مطلب الدول العربية بإغلاق قناة الجزيرة التلفزيونية، رأى آل ثاني أنه لايوجد أي سبب يدعو إلى إغلاق هذه القناة القطرية.
وأكد الوزير القطري وجود مايكفي من “الحكمة” من أجل تجنب تصعيد عسكري، مستبعدا أي تطور للأزمة باتجاه عسكري.
بدأت الأزمة الخليجية في 5 يونيو/ حزيران الماضي، عندما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وأغلقت المنافذ البرية والبحرية معها لاتهامها بـ“دعم الإرهاب“، وهو ما تنفيه الدوحة.
في 22 يونيو/حزيران الماضي، قدمت السعودية والإمارات والبحرين إلى قطر قائمة تضم 13 مطلباً كشروط لحل الأزمة، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها.
وقد أكدت الدوحة أن المطالب “ليست واقعية”.