أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أن هيئة مكافحة المنشطات المستقلة، ستبدأ عملها في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة، في مدينة بيونجشانج بكوريا الجنوبية، العام القادم.
وقال ريتشارد بادجيت، رئيس اللجنة الطبية والعلمية للجنة الأولمبية الدولية، الليلة الماضية: “سنكون على موعد مع شيء مناسب في بيونجشانج
وستكون الهيئة الجديدة مستقلة في عملها عن اللجنة الأولمبية الدولية، وعن الدول الأعضاء فيها، وعن الاتحادات الرياضية المختلفة أيضًا.
وأوضح بادجيت أن تمويل الهيئة الجديدة سيكون من خلال الاتحادات الرياضية، كما ستساهم اللجنة الأولمبية الدولية بجزء من الدعم المادي، خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر هذه الهيئة، والتي ستشهد إرساء قواعد تطورها ونموها.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد أعلنت، في آذار/مارس الماضي، إنشاء هيئة مكافحة المنشطات المستقلة، خلال اجتماع لجنتها التنفيذية في بيونجشانج.
وسيتولى إدارة الهيئة الجديدة مجموعة من مؤسسات وكيانات الحراك الأولمبي، كما ستشارك أيضًا في هذه المهمة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات “وادا“، بالإضافة إلى مجموعة الرياضيين الذين سيتم اختيارهم كممثلين للهيئة.
وأُعلن عن إنشاء هذه الهيئة بعد فضيحة المنشطات التي ضربت الرياضة الروسية.
وكشف أحد التقارير الصادرة عن “وادا“، العام الماضي، أن أكثر من ألف رياضي روسي كانوا جزءًا من برنامج حكومي لدعم تناول المنشطات، وأن نشاط هذا البرنامج بلغ ذروته خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في مدينة سوتشي الروسية عام 2014.
وتعكف حاليا لجنتان تابعتان للجنة الأولمبية الدولية، على التحقيق في مسألة دعم روسيا لرياضييها لتناول المنشطات خلال دورة سوتشي، بالإضافة إلى تحقيقات في قضية تبني الحكومة الروسية لنظام ممنهج، لتناول المنشطات في الرياضة بشكل عام.