بعد عقد اجتماع مع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعلن تجميد الاتصالات مع إسرائيل على كافة المستويات، لحين إلغاء الاجراءات التي اتخذتها في مدينة القدس المحتلة.
كما أعلن عباس في ختام اجتماع القيادة الفلسطينية حول ما يتعرض له المسجد الأقصى والقدس، الذي عقد مساء اليوم الجمعة في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، عن تخصيص مبلغ 25 مليون دولار أمريكي جديدة لتعزيز صمود أهلنا في مدينة القدس من مواطنين ومؤسسات وتجار.
وأضاف، في كلمته أن مدينة القدس الشرقية هي العاصمة الأبدية لشعب فلسطين ودولتهم، وأن فلسطين تمتلك السيادة عليها وعلى مقدساتها وستبقى تحميها وتعمل على تحريرها من الاحتلال، مذكرا: “نتوجه بتحية إجلال وإكبار لأهلنا المرابطين في القدس على وقفتهم البطلة والشجاعة لحماية المسجد الأقصى”.
ودعا الرئيس الفلسطيني إلى عقد جلسة للمجلس المركزي الفلسطيني لوضع التصورات اللازمة والخطط لحماية مشروعنا الوطني وحماية حقنا في تقرير المصير والدولة. كما دعا اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني إلى الإسراع في استكمال كامل إجراءاته من أجل عقد جلسة للمجلس لحماية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وتعزيز دورها وتفعيل مؤسساتها.
السيد الرئيس محمود عباس :
— حركة فتح (@fatehorg) 21 июля 2017 г.
“ أعلن تجميد الاتصالات مع اسرائيل على كافة الاصعدة ووقف التنسيق حتى وقف كافة الاجراءات التي اتخذت في الاقصى “ pic.twitter.com/48Wva38SMa
واعتبر الرئيس القيادة الفلسطينية في حالة انعقاد دائم لمتابعة كل المستجدات.
ويستمر اعتصام الفلسطينيين لليوم السادس على التوالي، احتجاجًا على وضع الاحتلال بوابات إلكترونية على أبواب المسجد الأقصى لتفتيش المصلين.