قال رجل الاعمال المصري محمد الفايد إنه ما يزال في حداد على ابنه عماد والأميرة ديانا، بعد مضي عشرين عاما على موتهما في حادث سير، مازال يثير الكثير من التساؤلات. وقال الفايد إن ابنه والأميرة قتلا لأنهما كانا يخططان لعقد الزواج.
ورغم افتقاده لإثبات، يعتقد الملياردير الذي كان يملك متجر هارودز في لندن، أن الأميرة ودودي قتلهما جهاز المخابرات البريطاني بأمر من الأمير فيليب، حتى لا تتزوج ديانا مسلما.
وبعد مضي شهر على ما ادعاه محمد الفايد سنة ألفين، جرد المتجر الفاخر من تصريح ملكي استمر لأربعة وأربعين عاما، ممنوح من دوق ادنبره. وكان متحدث باسم قصر بيكنغهام قال في ذلك الوقت إن سحب التصريح كان بسبب تدهور العلاقات التجارية، ورفض أن يعلق أكثر على المسألة.
وجاء في صحيفة ديلي ميل البريطانية إفادة لأحد المقربين من الملياردير المصري أن محمد الفايد يعتقد أن ابنه والأميرة كانا يعيشان قصة حب، وأنهما كانا يستعدان لإعلان ارتباطهما في لندن في اليوم الموالي لوقوع الحادث، مضيفا إن محمد الفايد مقتنع من أن المعلومة التي تؤكد اعتقاده ستظهر، وهي أن دودي والأميرة قتلهما جهاز المخابرات عمدا، لأن المؤسسة لم تكن لتسمح لمسلم بأن يتزوج امرأة هي والدة ملك بريطانيا المقبل.
ورغم ما ادعاه الفايد من مؤامرة القتل، فقد فتح تحقيق في مقتل العشيقين سنة 1997، أفضى إلى أنهما ماتا بسبب اهمال السائق الذي كان في حالة سكر وتهور مصوري صحافة المشاهير الذين لاحقوا سيارة عماد وديانا حتى لحظة وقوع الحادث عندما اصطدمت السيارة بأحد أعمدة نفق وسط العاصمة الفرنسية باريس.