الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي سيخضع للتحقيق بسبب احتمال تورطه في تقديم الدعم لقطر كي تتمكن من استضافة كأس العالم، وسط تكهنات باستفادته من صفقات تجارية متعددة بعدة ملايين يورو مع هذه الدولة الخليجية.
صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية كشفت أن المحققين الفرنسيين يدرسون ما إذا كان الرئيس الفرنسي الأسبق قد تلقى أموالاً من الصفقات التي أجريت بين باريس والدوحة على هامش عرض ملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022، بما في ذلك بيع نادي كرة القدم باريس سان جرمان لقطر، النادي الذي اشترى مؤخراً المهاجم البرازيلي نيمار من برشلونة في أكبر صفقة تحويل في تاريخ الكرة المستديرة بقيمة 222 مليون يورو.
Coupe du monde 2002 : Nicolas Sarkozy a-t-il touché un pot de vin en échange de son appui au Qatar ? https://t.co/vThinLWN3A
— Mamadou Ndour (@bigndoura) 4 août 2017
وبرزت فرنسا باعتبارها واحدة من الداعمين الرئيسيين للعرض القطري لاحتضان مونديال 2022. وكان في المنافسة أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، إلا أن الاختيار وقع على قطر، وتم في زوريخ السويسرية في 2010، وبدعم كبير من فرنسا.
ويعتقد المحققون الفرنسيون أن مبلغ حوالي 182 مليون يورو اختفى خلال عقد مع شركة “فيوليا” الفرنسية، وحسب مصادر لصحيفة “ديلي تلغراف” فإن المحققين يعتقدون أن المبلغ ذهب للموظفين المكلفين باختيار البلد المستضيف لكأس العالم. ويجد ساركوزي نفسه في قلب التحقيق، لمعرفته الجيدة بمسييري شركة فيوليا.