وسط الدموع والآلام أحيت إيطاليا الذكرى السنوية الأولى لزلزال أماتريتشي المدمر، الذي ضرب البلدة الجبلية الواقعة وسط إيطاليا وأسفر عن مقتل حوالى 300 شخص. كما تسبب الزلزال في حدوث أضرار مادية كبيرة قدرت بأكثر من 4 مليارات يورو.
ووقع الزلزال في وقت مبكر من يوم الأربعاء 24 آب-أغسطس للعام 2016 حيث أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية آنذاك أن زلزالًا قوته 6.2 درجة وعلى عمق 10 كيلومترات هز وسط إيطاليا على بعد 76 كيلومترا من مدينة بيروجيا، وشعر بالزلزال سكان العاصمة روما وسكان مدن بيسكارا وانكوني ولاكويلا وجميع أنحاء وسط إيطاليا، حيث استمر لمدة 20 ثانية وتلته عدة هزات ارتدادية.
ولا تزال آثار زلزال أماتريتشي قائمة لحدّ الآن حيث لا يزال نحو 1400 شخص من سكان البلدة يقيمون في ملاجئ مؤقتة، وفي هذا الصدد أكد رئيس البلدية سيرجيو بيروزي أنّ الأحياء تضررت بشكل كبير ونصف البلدة لم يعد موجودًا بسبب إنهيار المباني والجسور وقطع الطرق داخل وخارج البلدة.
الحكومة الإيطالية بزعامة رئيس الوزراء ماتيو رينزي آنذاك أكدت أنّ الزلزال وقع عندما كان أغلب السكان نائمين، حيث دمر المنازل والطرقات في عدة تجمعات سكنية، وقد قامت الحكومة الإيطالية بتخصيص أموال للتكفل بالمنكوبين جراء الزلزال.