أصدرت شركة “فيسبوك” توجيهات لاعتبار المتمردين الروهينغا “جماعة خطيرة“، وطلبت من المشرفين لديها على مراقبة المحتويات، حذفَ أيّ مضمون قد يحتوي على “مديح” للمتمردين الروهينغا.
الشركة الأميركية الأشهر في مجال مواقع التواصل الاجتماعي قالت إن هذا القرار اتخذ بعد “تقييم داخلي” لنشاط هذه الجماعة المسلّحة.
قرار فيسبوك أعقبه على الفور صدور شكاوى متكررة لناشطين، بسبب فرض فيسبوك رقابةً على المواقع التي تفضح الهجمة الوحشية التي يخوضها جيش ميانمار في ولاية راخين ضد مسلمي الروهينغا.
متحدث باسم “فيسبوك” أكد لمجلة “غارديان” البريطانية، أن “جيش خلاص ميانمار” وضع ضمن لائحة “المنظمات الخطيرة” للموقع الاجتماعي في الأسابيع الأخيرة.
وبحسب معايير شركة فيسبوك فإن بإمكانها حذف أيّ محتوى يدعم المنظمات التي تعتبرها “خطيرة” أو متورطة بأعمال إرهاب، أو عنف منظم، أو كراهية منظمة.
ناشطون من الروهينغا أخبروا موقع “ذي ديلي بيست” الأميركي أن فيسبوك قد عمد إلى حذف منشورات لهم وإغلاق بعض حساباتهم، معربين عن أملهم بأن يوقف الموقع الاجتماعي حملة الإسكات التي يخوضها ضدهم.
Update: Aung Tin tells me he received numerous automated apology emails from Facebook after our story ran https://t.co/phriw1Ih5X
— Betsy Woodruff (@woodruffbets) 19 septembre 2017
هذه الخطوة تأتي فيما تتزايد التحذيرات من الوحشية التي يمارسها جيش ميانمار ضد مسلمي الروهينغا. ووصف مسؤولون في الأمم المتحدة الاستراتيجية التي تتبعها ميانمار حيال الروهينغا بأنها “تطهير عرقي”.