اعلانخلال لقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجود جهود جدية من قبل الرئيس الأميركي للدفع بعجلة المفاوضات وإبرام اتفاق سلام في الشرق الأوسط قريبا.
ووجه محمود عباس الشكر لترامب لاستقباله حيث أكد أنّ اللقاء في غاية الأهمية، وإنّ دلّ على شيء، فإنما يدل على جدية الرئيس الأميركي في المضي قدما لتحقيق “صفقة العصر” في الشرق الأوسط خلال العام أو خلال الأيام القادمة إن شاء الله، في إشارة إلى تحقيق اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
#عاجل | الرئيس محمود عباس يلتقي نظيره الأمريكي دونالد ترامب على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذه اللحظات.
— سلطان ناصر (@Soltannasser) 20 septembre 2017
من جهته اعتبر دونالد ترامب أنّ “السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل سيكون إنجازا رائعا، مؤكدا بذل الولايات المتحدة لكل الجهود لتحقيقه. وسبق للرئيس الأميركي أن أكد اعتقاده “بوجود فرصة حقيقية” لتحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، رغم وجود شكوك بشأن تحقيق أي حلحلة سريعة لاستئناف عملية السلام المتوقفة.
وجاء لقاء ترامب وعباس قبل إلقاء الرئيس الفلسطيني لخطابه أمام أعمال الدورة العادية الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي انطلقت في نيويورك، بحضور زعماء وقادة أكثر من 130 دولة، لمناقشة القضايا الهامة.
عباس: السلام بالشرق الأوسط أقرب في ظل مشاركة ترامب https://t.co/LBHo6bSbgepic.twitter.com/2R2Sjj5VHG
— حبيبة (@Habiba144) 20 septembre 2017
واعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أنّ “موقف الرئيس عباس سيكون أكثر وضوحا، بعد لقاء الرئيس ترامب، من كافة القضايا، سواء فيما يتعلق بكيفية المسيرة السياسية، والموقف الفلسطيني الثابت، من حل الدولتين، وعدم شرعية الاستيطان”.
ومن المقرر أن يركز الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في خطابه، على معاناة الشعب الفلسطيني وكافة القضايا المتعلقة بحقوقه والمطالبة بتوفير الحماية الدولية له.