إصابة فتى بجروح خطيرة طعنا أمام مسجد في برمنغهام

إصابة فتى بجروح خطيرة طعنا أمام مسجد في برمنغهام
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

مثل رجل يدعى دومينيك بالمر، الاثنين، أمام المحكمة البريطانية لاتهامه بمحاولة قتل صبي يبلغ من العمر 15 عاما.
وطعن الطفل المسلم، سيد حسن عدة مرات بسكين، خارج مسجد في مدينة برمنغهام البريطانية، السبت، ما استدعى نقله إلى المستشفى.

وقالت الشرطة البريطانية، في بيان، إن الهجوم وقع أمام جامع “ إدارة المعارف الإسلامية“، المعروف باسم الحسينية، وأصيب خلاله الطفل إصابات بالغة استوجبت نقله إلى المستشفى.

المشتبه به شاب غير معروف من الأجهزة الأمنية

وأعلنت الشرطة أنها وجهت الاتهامات إلى دومينيك بالمر البالغ 29 عاما، وهو موظف بشركة هيتل واعتقلته بعد الهجوم.

وقال دي جيم كولكلو من فريق التحقيق في الجرائم المعقدة في مركز شرطة بورنفيل: “إنه حادث مأساوي، ونفكر في المصاب الأليم للعائلة في هذا الوقت الصعب. لقد علمنا أن الصبي احتفل بعيد ميلاده الـ 15 قبل يومين من الهجوم”.

وأضاف “إن تحقيقنا مستمر ونحن نعمل على تحديد ظروف ما حدث حتى نتمكن من تزويد أسرته بالأجوبة اللازمة. وسأطلب من أي شخص أن يتقدم بالمعلومات التي تتعلق بالهجوم”.

وقالت الشرطة إنها لا تعالج الهجوم كحادث إرهابى، بيد أن الدافع مازال غامضا. ويرجح أن تكون الحادثة بدافع العنصرية والكراهية.

وقال أزهار كيانا إمام المسجد إن الهجوم وقع على الرصيف “عندما كان والد الطفل بصدد ركن سيارته، فقد انقض شاب على ابنه وأسقطه أرضا بعدما طعنه بوحشية في عنقه مستعينا بسكين. كان الدم في كل مكان،ثم لاذ الشاب بالفرار في سيارة “

هجوم جبان

ووصف الأمين العام لمسجد الحسينية أمجد شاه الحادث بأنه “هجوم جبان وغير مبرر” وقال إن الصبي يرقد في المستشفى الآن وإن حالته حرجة.

وأضاف “أن عمليات التحقيق لم تربط بعد المشتبه به بأي مسجد أو جماعة بعينها”.

“ويؤكد مجلس الأمناء أنه مهما كان الدافع وراء هذا الهجوم، فإنه لا ينبغي إثارته أو استخدامه كمبرر لنشر الكراهية أو التحريض على العنف. ومسجد الحسينية لن يتسامح مع اضطراب الوئام الطائفي بين مختلف الطوائف التي تشترك في هذه المنطقة الجغرافية “.

حوادث الطعن تتكرر في المملكة المتحدة

وجاء هذا الهجوم بعد أسبوع من طعن جراح العظام ناصر كردي خارج مركز الترينتشام الإسلامي في مانشستر الكبرى. وكان أيان أنطوني روق (28 عاما) قد مثل أمام محكمة الصلح في مانشستر بتهمة طعن شخص والتسبب في ضرر جسدي جسيم وحيازة سلاح قاتل.
تزايد جرائم الكراهية في بريطانيا

جرائم كراهية
وفي بريطانيا، تُظهر الإحصائيات الرسمية تزايداً كبيراً في عدد جرائم الكراهية بحق المسلمين..

وأفادت بيانات لبلدية لندن بأن المدينة شهدت، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، معدل 3.5 جرائم كراهية ذات طابع إسلاموفوبي

يومياً، في حين ارتفع العدد إلى 20 حالة، عقب حادثة الطعن والدهس فوق جسر لندن، يوم 3 يونيو الماضي.

ومنذ مايو 2013، استُهدف أكثر من 100 مسجد ومكان عبادة للمسلمين في بريطانيا”.

اعلان

ولا يقتصر الأمر على بريطانيا؛ إذ أعلن الاتحاد الأوروبي، مؤخراً، أن التمييز ضد المسلمين في أوروبا أصبح “تجربة متكررة”.

تجدر الإشارة إلى أن المسلمين يشكِّلون 12% من عدد سكان لندن البالغ 8.6 ملايين، ويعيش في عموم المملكة المتحدة نحو 3 ملايين مسلم.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أكثر من تتويج.. هكذا سيعكس تولي تشارلز الثالث العرش صورة النسيج الديني في بريطانيا

"ثرواتكم ستذهب لمن لديهم الكثير من الأطفال".. مودي يواجه انتقادات حادة بعد خطاب "معاد للمسلمين"

الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقوميين الهندوس بعيدا عن الانفتاح على الآخرين