خصصت احدى الحانات الليلية في تل ابيب لكل فتاة أو سيدة خلال عادتها الشهرية تخفيضا يوازي 25% على كل ما تطلبه.
ونشرت هذه الحانة التي تعرف بـ“آنا لولو بار” على صفحتها الرئيسية على موقع فايسبوك إعلانها الذي يدعو لـ“تغيير العادة” كما هو مكتوب باللغة العربية، ولـ“تمضية ساعات سعيدة لمن هن في الحيض” كما ورد باللغة الإنجليزية.
وفي اعلان آخر باللغة الانجليزية جاء “ساعة دموية، ساعة سعيدة لمن هن في الحيض. تخفيض 25% خلال فترة الحيض طيلة ليالي الأسبوع من الاثنين وحتى السبت”.
أما سبب اختيار نسبة 25% من أجل تخفيض المشتريات فهو ان المرأة تقضي 25% من حياتها مع الحيض.
خلف هذه الفكرة تقف امرأتان وهما: موران بارير ودانا ايتغار. لصحيفة هآريتس الإسرائيلية قالتا إن الهدف من فكرتهما هو اثارة الجدل حول علاقة الرجال مع حيض المرأة “هذا موضوع يتسبب بالإحراج كثيراً” وان “الساعة الدموية هي وسيلة مناسبة لرفع مستوى الوعي، فالأمر غير متعلق فقط بالفتيات”.
هذا الإعلان التجاري هو تعبير جديد للأفكار المؤيدة للمرأة. لكن في إسرائيل تحديداً، هذا التعبير يبدو متنافياً مع المعتقدات اليهودية حيث ان الحيض لدى المرأة يعني النجاسة. وهذه النجاسة تنتقل منها الى الآخرين لدى ملامستهم.