Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

حزب الله: "البغدادي قد يكون موجودا في البوكمال"

حزب الله: "البغدادي قد يكون موجودا في البوكمال"
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied
اعلان

أكد الإعلام الحربي لجماعة حزب الله اللبنانية الجمعة أن أنباء ترددت عن وجود أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة البوكمال السورية خلال عملية الجيش السوري وحلفائه لاستعادة المدينة.ولم يحدد التقرير إن كان البغدادي اعتقل في البوكمال التي أعلن الجيش السوري السيطرة عليها أمس الخميس.
من جانبها أعلنت الولايات المتحدة أنه ليس بحوزتها معلومات عن وجود البغدادي في مدينة البوكمال
وقالت القيادة العامة للجيش السوري إن وحدات من القوات المسلحة وحلفاءها استعادوا السيطرة على مدينة البوكمال، آخر معاقل تنظيم داعش في سوريا، وهو ما يمثل نهاية مشروع التنظيم المتشدد في المنطقة. وأضافت في بيان أن الجيش يقاتل الآن في آخر جيوب التنظيم المتشدد في الصحراء الشرقية. وجاء في البيان “تحرير مدينة البوكمال يكتسب أهمية كبيرة، كونه يمثل إعلانا لسقوط مشروع تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة عموما، وانهيارا لأوهام رعاته وداعميه لتقسيمها”.

وفي الآونة الأخيرة استعاد الجيش السوري، بمساعدة جماعة حزب الله اللبنانية وجماعات شيعية أخرى وبدعم من إيران وروسيا، مساحات كبيرة من الأراضي من تنظيم الدولة الإسلامية.
وتقع البوكمال المطلة على نهر الفرات في محافظة دير الزور بشرق سوريا على الحدود مع العراق. وكان قائد في التحالف العسكري الداعم للحكومة السورية إن مقاتلي حزب الله دخلوا العراق بينما عبرت قوات الحشد الشعبي العراقية إلى سوريا في إطار عملية استعادة البوكمال.

وكان قائد في التحالف العسكري الداعم للرئيس السوري بشار الأسد إن الجيش السوري وحلفاءه بقيادة جماعة حزب الله اللبنانية استعادوا آخر معقل كبير لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وفي ذروة سطوة التنظيم في عام 2015 حكم تنظيم داعش في ظل “الدولة” التي أعلنها مساحات واسعة في البلدين وألغى الحدود بينهما، وسك نقودا وفرض قوانين متشددة وخطط لهجمات في أنحاء العالم.وبعد تقدم استمر شهورا عبر وسط وشرق سوريا، طوق الجيش السوري وحلفاؤه المدينة وشنوا عليها هجوما اليوم الأربعاء. وأشار القائد العسكري إلى أن مقاتلي حزب الله “كانوا هم الأساس في معركة البوكمال” مضيفا أن المئات من قوات النخبة لحزب الله المدعوم من إيران شاركوا في المعركة.

وتقع البوكمال على الحدود مع العراق على نهر الفرات. وقال القائد العسكري إنه خلال المعركة دخل مقاتلون من حزب الله العراق وعبر مقاتلون من قوات الحشد الشعبي العراقية الحدد إلى داخل سوريا للمساعدة في السيطرة على البوكمال. ولا يزال تنظيم داعش يسيطر على بعض المناطق الصحراوية والقرى القريبة منها، بالإضافة إلى إحدى البلدات وبعض القرى الأخرى في المناطق المتاخمة للعراق وفي جيوب متناثرة في أماكن أخرى من الدولتين.

تهديد مستمر
ورغم خسائره لا يزال التنظيم مسيطرا على أراض في ليبيا ودول أخرى، وتتوقع حكومات كثيرة أن يظل التنظيم مصدر تهديد حتى إذا فقد دولة الخلافة التي أعلنها. ونفذ التنظيم بالفعل سلسلة عمليات في العراق وسوريا ولا يزال يلهم متشددين منفردين على مهاجمة أهداف مدنية في الغرب.
وفي سوريا تنذر نهاية المعارك الرئيسية ضد التنظيم بمرحلة جديدة من الصراع إذ تستعد القوات المتنافسة التي سيطرت على أراضي التنظيم لخوض مواجهات ضد بعضها البعض.
وبدعم من إيران وروسيا، انتزع الجيش السوري وحزب الله حليفه اللبناني وفصائل شيعية أخرى قطاعات من الأراضي في وسط وشرق سوريا من الدولة الإسلامية العام الجاري.
وتحدث الإعلام الروسي الرسمي في الأسابيع الأخيرة عن زيادة في القصف بقاذفات استراتيجية وضربات بصواريخ كروز على أهداف للتنظيم في شرق سوريا مع تقدم الجيش.
ويدعم تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة حملة منافسة في سوريا تضم فصائل كردية وعربية دفعت الدولة الإسلامية للخروج من مناطق كثيرة بشمال وشرق البلاد.

مرحلة جديدة
كما تعهدت الحكومة السورية باستعادة أراض تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية ومنها الرقة المعقل الرئيسي السابق للتنظيم في سوريا وحقول للنفط والغاز شرقي نهر الفرات.
وفي مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا، أسست جماعات يقودها الأكراد حكما ذاتيا وأعلنت عن انتخابات ووضعت سياسات داخلية.
لكن بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد وصفت في مقابلة تلفزيونية القوات الأمريكية، التي تساعد قوات سوريا الديمقراطية في سوريا بأنها محتلة.
ولم توضح واشنطن بعد كيف سيتطور دعمها لقوات سوريا الديمقراطية، بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.
وأشارت بثينة شعبان إلى العراق كمثال، حيث اتخذت حكومة بغداد إجراءات عقابية ضد منطقة كردستان شبه المستقلة، بعدما أجرت استفتاء على الاستقلال.
ويقول مسؤولون عسكريون عراقيون إن مجموعات صغيرة من تنظيم الدولة الإسلامية لا تزال منتشرة، في بلدتي راوة والشريط الصحراوي الحدودي مع سوريا.

شارك هذا المقالمحادثة