دراسة أميركية أجرتها وكالة الاستخبارت تكشف علاج مرض السرطان
بعد إخفائه لمدة 34 سنة كشفت وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه" عن علاج لمرضى السرطان طال انتظاره.
صحيفة "ديلي ستار" البريطانية وفي عددها الصادر في 26/11/2017 ذكرت أن وكالة الاستخبارات الأميركية كشفت في دراستها عن ثورة بحسب وصفها لعلاج مرضى السرطان، وان هذا العلاج يعد خارقا.
الدراسة السرية التي اجريت في العام 1983 بحسب الصحيفة تحدثت عن نتائج الدراسة التي اثبتت ان جسد المرء قادر على أن يشفي نفسه من الأمراض، ان تعلم الشخص التحكم بالعمليات البيولوجية التي تجري في جسمه.
ويقوم العلاج على قدرة تحكم المريض بموجاته الدماغية من خلال تطبيق تقنيات "التأمل التجاوزي" التي تمكن المريض من الوصول إلى مستوى اعلى من الوعي، ناهيك عن استخدام ما يسمى بتقنية "إلارتجاع البيولوجي والتنويم المغناطيسي".
وبينت الأبحاث أن العلاج يساعد المرضى في تحقيق مختلف النتائج الجسمانية المحددة، منها اختفاء الألم وتسريع عملية التئام جروح المرضى، وصولا إلى وضع حد لنمو الأورام السرطانية الخبيثة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الوثيقة تتضمت خرائط للدماغ البشري ووصفا لكيفية استجابة مناطق محددة في الدماغ للعلاج وارتباطها بأجزاء من الجسم الذي يحتاج للعلاج.