Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

اكتشاف مُبهر: تحليل دم يكشف سرطان الرأس والعنق قبل 10 سنوات من الأعراض

صورة تعبيرية لفحص الدم
صورة تعبيرية لفحص الدم حقوق النشر  Phelan M. Ebenhack/AP
حقوق النشر Phelan M. Ebenhack/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

يُذكر أن فيروس الورم الحليمي البشري يُعد السبب في نحو 70% من حالات سرطانات الرأس والعنق في الولايات المتحدة، وهي نسبة في ازدياد سنوي.

اعلان

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في شبكة "ماس جنرال بريجهام" عن تطور علمي لافت في مجال تشخيص سرطانات الرأس والعنق، حيث نجح فريق بتطوير اختبار دم قادر على رصد الإصابة بالسرطان الناتج عن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) قبل ظهور الأعراض السريرية بعشر سنوات. 

وأظهرت النتائج، التي نُشرت في مجلة Journal of the National Cancer Institute، أن أداة الفحص السائل الجديدة، المسماة "إتش بي في-ديدسيك" (HPV-DeepSeek)، تمكّنت من تحديد وجود الحمض النووي الخاص بفيروس الورم الحليمي المنفصل عن الورم ومتواجد في مجرى الدم، وذلك باستخدام تقنية تسلسل الجينوم الكامل.

 يُذكر أن فيروس الورم الحليمي البشري يُعد السبب في نحو 70% من حالات سرطانات الرأس والعنق في الولايات المتحدة، وهي نسبة في ازدياد سنوي. وعلى عكس سرطانات عنق الرحم، التي يمكن الكشف عنها عبر فحوصات منتظمة، لا توجد حتى الآن طريقة معيارية للتنبؤ أو الكشف المبكر عن سرطانات الرأس والعنق المرتبطة بهذا الفيروس، ما يجعل معظم التشخيصات تتم عند ظهور الأعراض، أي بعد نمو الورم إلى مليارات الخلايا وغالباً بعد انتشاره إلى العقد اللمفاوية. 

وحلل الفريق 56 عينة دم من بنك عينات "ماس جنرال بريجهام"، شملت 28 عينة من أشخاص تم تشخيصهم لاحقاً بسرطانات الرأس والعنق المرتبطة بـHPV، و28 عينة من أفراد أصحاء لم يُصبوا بأي نوع من هذه السرطانات.

وأظهرت النتائج أن الاختبار كشف وجود الحمض النووي للورم في 22 من أصل 28 عينة تم جمعها من أشخاص تم تشخيصهم بالمرض لاحقاً، في حين جاءت جميع عينات الأشخاص الأصحاء سلبية، ما يدل على دقة عالية في التخصيص وعدم ظهور نتائج إيجابية كاذبة.

كما لوحظ أن قدرة الاختبار على الكشف كانت أعلى كلما كانت العينة الدموية أقرب زمنياً من موعد التشخيص السريري، مع تسجيل أول نتيجة إيجابية لعينة دم جُمعت قبل 7.8 سنة من التشخيص.

 وباستخدام خوارزميات التعلّم الآلي، تحسّنت دقة الكشف لتصل إلى 27 حالة من أصل 28 حالة سرطان، بما في ذلك عينات جُمعت قبل عشر سنوات من التشخيص. 

وقال الدكتور دانيال إل. فادين، الجراح المتخصص في أورام الرأس والعنق، والباحث الرئيسي في مركز مايك توتس لأبحاث سرطان الرأس والعنق في مستشفى "ماس آي آند إير"، إن هذه النتائج تُعد الأولى من نوعها في إثبات إمكانية الكشف الدقيق عن سرطانات مرتبطة بـHPV لدى أشخاص لا تظهر عليهم أي أعراض، قبل سنوات من التشخيص التقليدي. 

وأضاف: "حين يصل المرضى إلى العيادة بسبب أعراض السرطان، تكون حالتهم متقدمة، ويتطلب علاجهم برامج علاجية شديدة قد تترك آثاراً مدى الحياة. نأمل أن تتيح أدوات مثل HPV-DeepSeek إمكانية اكتشاف المرض في مراحله الأولية جداً، ما يُحسّن فرص الشفاء ويقلل من وطأة العلاج."

ويُجري الباحثون حالياً التحقق من صحة هذه النتائج في إطار دراسة ثانية تُجرى بنظام العمياء -تُحلل العينات دون معرفة هوية أصحابها-، وتستعين بمئات العينات التي تم جمعها ضمن إطار تجربة فحص سرطانات البروستاتا والرئة والقولون والمستقيم والمبيض (PLCO) التابعة للمعهد الوطني للسرطان.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

طفلان بين القتلى: 4 وفيات و3 مفقودين بمحاولة عبور القنال الانجليزية

الصين تحذر أمريكا: أي تدخل في تايوان أو محاولة لإخضاعنا ستُحبط

كيف يؤثر اختيار الحذاء الخاطئ على صحة جسمك؟