اندلعت اشتباكات عنيفة في كتالونيا بعد أن سحب عناصر الشرطة قطعا أثرية من متحف مدينة لييدا، حيث تم حجز على 44 قطعة من المتحف. وتعود القطع إلى القرون الوسطى وتدعي مقاطعة أراغون أحقيتها بملكية تلك القطع.
وهذه القطع هي في الأصل من دير سيجينا في أراغون، التي تدعي أنه تم بيع قطعها الأثرية بطريقة غير شرعية من قبل الراهبات.
وتأتي العملية التي أمرت بها مدريد، في ظل استمرار التوتر بشأن استقلال كتالونيا.
وفى الوقت الذى تحكم فيه مدريد مباشرة كتالونيا، وقع وزير الثقافة الإسبانى خوسي ماريا لاسال أمرا قضائيا لاستعادة القطع، وقد رفضت السلطات المحلية والمتحف أمر مدريد القضائي، بحجة أن القضية لا تزال قيد الاستئناف.
ولكن أذن للحرس المدني بحجز مختلف القطع "بالقوة إذا لزم الأمر"، وهي خطوة قال مدير المتحف جوزيب جيرالت إنها تشكل مخاطر قد تحول العملية إلى "ساحة معركة".
ودعا الحزب الانفصالي المتشدد حزب اتحاد المحافظين الكاتالونيين الى "الدفاع" عن القطع الأثرية وعدم التفريط فيها.