بحثا عن "جيمس بوند جديد".. الاستخبارات الأسترالية تفتح باب التوظيف

تتجه وكالة الاستخبارات الأسترالية الخارجية لإعداد الجيل القادم من العملاء السريين (الجواسيس)، فيما يتسابق المتقدمون للحصول على أكثر الوظائف إثارة للاهتمام في البلاد، بحسب موقع "الأخبار" المحلي.
ويعتبر المعلمون والتجار والعاملون في مجال خدمة العملاء محور الحملة الجديدة، للبحث عن جيمس بوند القادم.
وتطلق وكالة الاستخبارات حملتها ابتداء من اليوم، لمحاولة جذب الجيل القادم من ضباط المخابرات، للعمل في خدمة أستراليا.
وعلى المتقدمين لمقابلة العمل أن يتمتعوا بمزايا استثنائية، منها الذكاء الشديد وسرعة البديهة والذكاء العاطفي.
وينشط ضباط الوكالة في جميع أنحاء العالم، لجمع المعلومات الاستخبارية التي تساعد في حماية وتعزيز المصالح والأمن الوطنيين الأستراليين.
حملة التوظيف تبدأ اليوم..
ومن المقرر أن يتم إطلاق حملة التوظيف عبر الإنترنت اليوم، ليتمكن المرشحون من معرفة إذا ما كانت مؤهلاتهم تساعدهم على العمل السري.
وعلى موقع التوظيف، يوجد فيدو دعائي تفاعلي، يطلب من المتقدمين التعرف على الوجوه ضمن الحشود، ويختبرهم، ويختبر دقة معلوماتهم، بالإضافة إلى حدة النظر والسمع.
من جهة أخرى، يتم تحذير المتقدمين من مناقشة الأمر مع أي شخص، حتى لو كان من العائلة أو أحد الأصدقاء.
وخلافا للبرلمانيين، يمكن للمواطنين الأستراليين مزدوجي الجنسية أن يتقدموا بطلب، لكن شرط توظيفهم ألا يستخدمون جنسيتهم الأجنبية خلال فترة عملهم مع الوكالة، بما في ذلك استخدام جوازات سفر أجنبية للسفر.
وتستغرق عملية الاختيار حوالي سبعة أشهر، وتتضمن طلبا مكتوبا، واختبارا كتابيا، واختبارا نفسيا، وتقييما أمنيا، وفحصا طبيا، واختبارا للمواد المحظورة.