ماكرون يدعو المجتمع الدولي إلى "التحدث" مع الأسد

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

خلال مقابلة تلفزيونية، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيتم إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية في سورية "بحلول منتصف إلى نهاية شباط/فبراير"، منبها إلى "وجوب" التباحث مع الرئيس بشار الأسد بعد ذلك.

اعلان

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة تلفزيونية بثت الأحد أنه يتعين على فرنسا وحلفائها الغربيين فتح حوار مع الرئيس السوري بشار الأسد.

خلال مقابلة أجرتها معه قناة فرانس 2، قال ماكرون إن الحرب على تنظيم مايعرف بالدولة الإسلامية ستنتهي بحلول شهر شباط/ فبراير المقبل، وأن فرنسا ستقوم في ذلك الحين "بمبادرات" في سوريا تضمّ ممثلين عن حكومة الأسد إلى جانب قوى المعارضة السورية.

وعند سؤاله عن موقفه الراهن من الأسد قال ماكرون: "لقد تغير موقفي منذ اليوم الذي انتخبت به، بالمقارنة مع ما تم سابقا".

وأضاف: "منذ سبع سنوات قررنا ألا نتحدث مع الأسد، بعد أن كنا أصدقاء مقربين منه". أما عن موقفه الشخصي فقال : "لقد أعربت عن رغبتي التعاون مع قوى أخرى، لأن هدفي هو القضاء على داعش [تنظيم مايعرف بالدولة الإسلامية]، قبل الأسد".

ولخص موقفه بالقول: "بشار عدو الشعب السوري، أما عدوي فهو داعش."

للمزيد اقرأ: رحيل الأسد لم يعد أولوية بالنسبة إلى فرنسا

وأكمل ماكرون: "لقد انتصرنا في العراق مع التحالف [الدولي] مؤخرا، وأعلن رئيس الوزراء العبادي [رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي] النصرَ على داعش في التاسع من كانون الأول/ ديسمبر. وأظن أننا سننتصر في سوريا بحلول منتصف أو نهاية شباط/ فبراير".

"بشار الأسد سيكون موجودا عندها. لأنه محميّ من قبل القوى المتواجدة على الأرض وانتصرت في الحرب، سواء إيران أو روسيا. لايمكن لنا القول بأننا لانريد الحديث معه أو مع ممثليه".

وأكمل الرئيس الفرنسي: "لقد أوضحت آنفا. ماهو مشروع فرنسا في سوريا: إنه السلام. وأعني نزع فتيل الحرب والعمل على إرساء حلّ سياسي يسمح بإحلال السلام على المدى الطويل. أي أن تكون جميع الأقليات محمية وكذلك الأقليات الإثنية، والشيعة والسنة".

"علينا أن نحاول الحفاظ على توازن، كالذي نجحنا في إرسائه في لبنان. لذلك فإن لبنان مهم للغاية، لأنه المثال الوحيد الناجح للتعدد الديني في المنطقة. وهذا ماعلينا تطبيقه في سوريا خلال الأسابيع المقبلة".

"لابد من الحوار مع بشار الأسد وممثليه. وبعد ذلك عليه أن يرد بشأن جرائمه أمام شعبه والعدالة الدولية". كما وعد الرئيس الفرنسي أن يشرح الأسباب عندما يقرر إعادة فتح السفارة الفرنسية في دمشق.

خلال مقابلة تلفزيونية، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيتم إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية في سورية "بحلول منتصف إلى نهاية شباط/فبراير"، منبها إلى "وجوب" التباحث مع الرئيس بشار الأسد بعد ذلك.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الأسد يصف المقاتلين المدعومين من أمريكا بالخونة

ماكرون يدعو الحريري وأسرته إلى فرنسا

رحيل الأسد لم يعد أولوية بالنسبة إلى فرنسا