Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

رحيل الأسد لم يعد أولوية بالنسبة إلى فرنسا

رحيل الأسد لم يعد أولوية بالنسبة إلى فرنسا
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

اعتبر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن رحيل الرئيس السوري بشار الاسد عن السلطة لم يعد أولوية بالنسبة لفرنسا، قائلا إن هدف بلاده الأساسي أصبح محاربة التنظيمات الارهابية في سوريا، وجاء كلام ماكرون في مقابلة نشرتها ثماني صحف أوروبية.

وأوضح ماكرون أنه لم يقل بوضوح إن إزاحة الأسد تشكل شرطا مسبقا لكل شيء، لان ما منأحد قدم خلفا مشروعا له على حد قوله، مقرا للمرة الأولى بتعديل موقف باريس حيال الأزمة في سوريا.

ولطالما كانت باريس في مقدمة المطالبين برحيل الاسد، ورغم تراجع الاصرار على ذلك بعد الاعتداءات التي شهدتها فرنسا منذ 2015 ، فان النهج الرسمي كان يقول بان الرئيس السوري لا يمكن ان يمثل مستقبل سوريا، التي تشهد نزاعا داميا منذ أكثر من ست سنوات، أسفر عن مقتل مئات آلاف الأشخاص.

وسارعت شخصيات من المعارضة السورية الى التنديد بتصريحات الرئيس الفرنسي.

وكتب عضو الائتلاف السوري المعارض أحمد رمضان في تغريدة على تويتر: “عار على فرنسا ألا يرى رئيسها إيمانويل ماكرون، بشار عدواً لها وللبشرية، وقد قتل 600 ألف سوري وشرد 14 مليون آخرين، إنه سقوط مفجع للأخلاق والإنسانية”.

من جهته، كتب خالد خوجة وهو معارض سوري ورئيس الائتلاف الأسبق قائلا: “تصريحات ماكرون مفاجئة. ففرنسا كانت ضمن أربع دول فقط من كل مجموعة نواة الأصدقاء، إلى جانب بريطانيا وتركيا وقطر، داعمة لرحيل بشار الكيماوي”.

وقامت باريس التي كانت تتهم موسكو لاشهر خلت بالتواطوء في “جرائم حرب” خلال معركة السيطرة على حلب، بتقارب واضح مع روسيا حليفة النظام السوري، يستند الى محاربة الارهاب.

وشدد ماكرون اثر ذلك على ضرورة ارساء الاستقرار في سوريا، قائلا إنه لا يريد الوصول الى دولة فاشلة، وكرر أخيرا “خطوطه الحمر” التي حددها في أول لقاء عقده مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في نهاية أيار/مايو في فرساي: وهي الاسلحة الكيميائية ووصول المساعدات الانسانية، مؤكدا انها لا تزال ثابتة.

وكرر ماكرون القول ان فرنسا ستشن ضربات في حال استخدام السلاح الكيميائي “حتى ولو كانت وحدها“، لكنه لم يقدم توضيحات حول الطريقة التي يعتزم فيها فرض احترام خطه الاحمر المتعلق بتسهيل وصول المساعدات الانسانية.

وهناك مئات آلاف المدنيين المحاصرين في سوريا، إما من قوات النظام أو من فصائل المعارضة أو مسلحين متشددين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ماكرون يدعو المجتمع الدولي إلى "التحدث" مع الأسد

القضاء الفرنسي يصدر مذكرة توقيف بحق الرئيس السوري في قضية هجمات كيميائية

وزيرة الخارجية الفرنسية تقول إنها تؤيد محاكمة الرئيس السوري