شقيقية الزعيم الكوري تعزز مكانتها في دائرة القرار والسلطة

Access to the comments محادثة
بقلم:  Euronews
شقيقية الزعيم الكوري تعزز مكانتها في دائرة القرار والسلطة

ترجح صور نشرتها وكالة الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن تكون شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ-أن، قد عززت مكانتها في دائرة القرار والسلطة في البلاد.

وظهرت كيم يو-جونغ، وهي الشقيقة الصغرى للقائد الكوري الشمالي، واقفة إلى جانب مسؤولين كبار وكانت تصفّق لشقيقها الذي ألقى كلمة خلال مؤتمر عقده الحزب الحاكم.

في الصور تظهر يو-جونغ، التي يقدّر أنها بلغت الثلاثين من العمر، أمام صفّيْن من المسؤولين الكوريين الشماليين، وجميعهم من الذكور، ويبدو نائب الحزب الحاكم واقفاً إلى جانبها مع غيره من المسؤولين الكبار.

وكان كيم جونغ-أن قد منح ترقية لشقيقته في تشرين الأول / أكتوبر الماضي وذلك عبر إدخالها إلى المكتب السياسي للحزب الحاكم، مركز القرار الأعلى والوحيد في البلاد.

ورأى بعض المراقبين في ترقية يو-جونغ تجديداً في دائرة السلطة المصغرة لكوريا الشمالية، وهي الدائرة التي خلَّفها عهد الرئيس الأسبق كيم جونغ-إل.

زوجة الرئيس الكوري الشمالي وشقيقته الصغرى هما المرأتان الوحيدتان اللتان تظهران، بين الفيّنة والأخرى، في الحياة السياسية العامة في كوريا الشمالية، إذ ظهرت ري سول-جو في جولة قامت بها مع زوجها كيم جونغ-أُن إلى مصنع لمستحضرات التجميل في وقت سابق من هذا العام.

ويحيل بعض المراقبين توسّع نفوذ يو-جونغ، ووصولها إلى دوائر السلطة، إلى طبع الرئيس "المشكّك في محيطه إلى حدود مرضية".