الأمن الألماني يفكك شبكة "الأخوات"

الأمن الألماني يفكك شبكة "الأخوات"
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وكالة الأمن الألمانية الداخلية تفكك شبكة إرهابية مؤلفة من إسلاميات، فيما تشير مصادرُ في الوكالة إلى أن الإسلاميات المتشددات يزدَدْن يوماً بعد يوم لتغطية الفراغ الذي خلّفه أزواجهنّ المعتقلين.

وكالة الأمن الألمانية الداخلية تفكك شبكة إرهابية مؤلفة من إسلاميات، وتقول مصادرُ في الوكالة إن الإسلاميات المتشددات يزدَدْن يوماً بعد يوم لتغطية الفراغ الذي خلّفه أزواجهنّ المعتقلين.

اعلان

أعلن جهاز الاستخبارات الألماني اليوم، الخميس، عن تفكيكه لشبكة إرهابية مؤلفة من نحو أربعين امرأة متشددة في ولاية شمال الراين-وستفاليا، غرب ألمانيا.

وسمّيت الشبكة باسم "الأخوات".

بورخارد فريير، رئيس مكتب حماية الدستور (جهاز الاستخبارات) في الإقليم تحدث إلى إحدى الصحف الألمانية المحلية وقال إن "الشبكة تتبع عقيدة سلفيّة متشددة، بدءاً من صغائر الأمور كتربية الصغار ومكونات الطبخ وصولاً إلى تأويل قوانين الإسلام وإثارة الكراهية ضدّ ما يسمّى "بالكفّار"".

ويضيف فريير قائلاً إن "إيجاد الحلول للأفعال التي تقوم بها هذه الشبكات قد يكون صعباً لأنها تخلق جيوباً سلفيّة في قلب المجتمع الألماني".

وتابع فريير قائلاً إن "الشبكة تروّج وتبشر بالعقيدة الإسلامية السلفية – وهي تعدّ من بين العقائد الأكثر تشدداً في الإسلام – عبر الانترنت".

ومع أن السلفيّة والتطرفّ لا ينتميان إلى نفس المدرسة الفكرية، إلّا أن الجهاديين الأوروبيين، الذي ظهروا في ساحات الجهاد في السنوات الأخيرة، انتموا سابقاً إلى مؤسسات سلفية"، بحسب فريير.

ويحذر فريير من أن السلفيّة "أصبحت مسألة عائلية" في مقاطعة شمال الراين-وستفيليا، الحدودية مع بلجيكا، لأن الأمهات يشرّبن أبناءهن من هذه العقيدة في سنّ مبكرة جداً" ويضيف أن النساء "حصلن على موافقة أزواجهن للعب هذا الدور، بعد أن اكتشف الأزواج أن عملهن فعال بشكل أكبر".

وحذر رئيس مكتب حماية الدستور من أن خسارة ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية للأراضي في العراق وسورية وضع حدّاً للجهاديين الذي يرغبون بالسفر إلى المنطقة، كما رفع عدد العائدين منهم، خصوصاً النساء.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بوتين يشكر ترامب على معلومات استخبارية أحبطت هجوما إرهابيا في روسيا