حملة تعاطف مع رضيعة من أسرة مهاجرة بعد تعرضها لتعليقات كراهية وعنصرية

حملة تعاطف مع  رضيعة من أسرة مهاجرة بعد تعرضها لتعليقات كراهية وعنصرية
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

حملة تعاطف مع رضيعة من أسرة مهاجرة بعد تعرضها لسيل من التعليقات العنصرية

اعلان

ولدت الطفلة أسيل بعد 47 دقيقة من العام الجديد بأحد مستشفيات فيينا بالنمسا، وبدلا من تلقى التهاني، انقلب الحدث السعيد إلى سجال حاد على وسائل التواصل الاجتماعي.

فما إن نشرت مواقع التواصل الاجتماعي والصحف النمساوية، نبأ ولادة الطفلة كونها من أوائل من تستقبلهم الدنيا في العام الجديد، حتى تلقت الأسرة المهاجرة سيلا من المنشورات العنصرية والمليئة بالكراهية، بسبب أن الوالدة كانت ترتدي حجابا.

حملات تعاطف مع أسيل وأسرتها

ولمواجهة تلك الموجة من العنصرية، بدأت حملة "نت بيس" بجمع التعليقات العنصرية ومنشورات الكراهية لرفع قضية ضد مطلقيها. وتلقىت الشرطة الفيدرالية بالفعل عددا من تلك التعليقات لاتخاذ الأجراءات اللازمة حيالها.

كما أطلق بعض المتعاطفين مع الأسرة المهاجرة مبادرة تحت شعار " أمطار من الورود"، لتشجيع المواطنين على تقديم التهاني لأسرة أسيل، وبالفعل شارك أكثر من 20 ألف شخص في تلك الحملة، وباركوا للأسرة مجيئ المولودة الجديدة.

منشورات عنصرية تستهدف المسلمين

ويقول كلاوس شويرتنر أحد العاملين في منظمة "كاريتاس": "إن ما حدث ليس فقط حملة قذرة ولكنه  يشكل وبكل وضوح عنف بالكلمات. وأنا اعتقد أن ما حدث يحمل بعدا جديدا خطيرا حيث أنه استهدف طفلة وليدة بريئة. ويجب إدانة ذلك بوضوح وملاحقة مرتكبي تلك الأفعال".

من جانبها، قالت باربرا أنترليتشنر من منظمة "ضد الكراهية عبر الإنترنت": "لقد لاحظنا في الشهور الأخيرة أن أكثر منشورات الكراهية والعنصرية استهدفت المسلمين. وفي الوقت الحالي لا نري أن الأمور تسير نحو الأفضل".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إدانة بريطاني دهس سيدة مسلمة "خدمة للبلاد"

مدرس أميركي للتلاميذ: أعطوني ثلاثة أسباب جيّدة للعبودية

ديدي يعرض عقدا بمليون دولار للطفل الذي أهانته إتش أند إم