Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مدرس أميركي للتلاميذ: أعطوني ثلاثة أسباب جيّدة للعبودية

مدرس أميركي للتلاميذ: أعطوني ثلاثة أسباب جيّدة للعبودية
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

سؤال في واجب مدرسي في مدرسة تكميلية في منطقة ميلووكي الأميركية يثير استياء واسعاً لدى أهالي الطلاب.

اعلان

**أثار أحد الواجبات المدرسية في مدرسة تكميلية في منطقة ميلووكي الأميركية استياء واسعاً لدى أهالي الطلاب، إذ طلب المدرس من التلامذة تقديم ثلاثة أسباب جيّدة للعبودية. **

وقامت تراميكا براون-بيري بنشر صورة لفرض ابنها المدرسي على الفايسبوك متسائلة "إذا ما كان الآخرون يجدون فيه عدائية". وسرعان ما قام آلاف المستخدمين بتقاسم الصورة على وسائل التواصل الاجتماعي والتعليق عليها.

وطلب أستاذ علوم الاجتماع من التلامذة إيجاد ثلاثة أسباب جيّدة للعبودية وثلاثة أسباب سيّئة، في طلب لم يفهم أهالي الطلاب الهدف منه جيّداً.

اتصالات بعض الأهالي والسجال الذي تسبب به الفرض المدرسي على وسائل التواصل الاجتماعي دفع بمدير المدرسة إلى القول "نتفهّم أن الواجب، كما تم تقديمه، نتفهّم أنه غض النظر عن مشكلة حساسة وأنه كان عدائياً. نريد أن نوضح أن الهدف المنشود منه لم يكن أبداً تصوير العبودية بطريقة مقبولة. العبودية هي مفهوم يعارض قيمنا ومعتقداتنا".

وكتب ابن تراميكا براون-بيري، واسمه جيروم، في الفرض أنه لا يشعر أن هناك أسباباً جيدة للعبودية، ولذا لم يحضر الإجابات". كما أنهى جيروم فرضه وكتب "أنا فخور لأني أسود لأننا أقوياء وشجعان".

وأعلنت تراميكا براون-بيري في وقت لاحق عبر حسابها على الفايسبوك أنها تحدثت إلى مدير المدرسة وأنها طالبته بخمسة أمور:

أولاً: أن يقدّم اعتذاراً شفهياً لابنها والآخرين في صفه.

** ثانياً: أن يقدم اعتذاراً رسمياً للأهالي.**

ثالثاً: أن يتم إلغاء الفرض من مادة علوم الاجتماع.

رابعاً: أن يتحدث المدرسون إلى الأهالي عندما يتعلّق الأمر بدروس حساسة مثل العبودية.

خامساً: أن يتم تدريب موظفي المدرسة ليكونوا أصحاب كفاءة وثقافة.

وأضافت براون-بيري أن المدرس اعتذر من التلامذة وأن المدير يحضر رسائل اعتذار رسمية للأهالي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أكثر من 40 مليون شخص حول العالم يعيش تحت "العبودية الحديثة"

حملة تعاطف مع رضيعة من أسرة مهاجرة بعد تعرضها لتعليقات كراهية وعنصرية