رغم انحسارها.. أعداد اللاجئين إلى ألمانيا ما تزال "كبيرة جدا"

مهاجر يسير بمحاذاة سياج في كاليه يحول دون عبور المهاجرين إلى بريطانيا
مهاجر يسير بمحاذاة سياج في كاليه يحول دون عبور المهاجرين إلى بريطانيا Copyright رويترز
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بعد انخفاضها إلى أقل من الثلث، عام 2016، استمرت أعداد اللاجئين والمهاجرين إلى ألمانيا بالانحسار، عام 2017، لكنها تبقى "كبيرة جدا".

انخفض عدد طالبي اللجوء المسجلين في ألمانيا، العام الماضي، إلى ما يقارب 186 ألفا، بحسب ما أعلنت الحكومة الألمانية، الثلاثاء.

اعلان

الرقم الذي أعلنت عنه وزارة الخارجية، انخفض بشكل كبير مقارنة مع 280 ألفا عام 2016، ومع العام الذي سبقه، 890 ألفا، وهو الرقم الأكبر المسجل في البلاد، حيث كان تدفق اللاجئون من الشرق الأوسط ومن مناطق أخرى بشكل غير مسبوق.

وعام 2017، كان الرقم الأكبر من اللاجئين من سوريا، حيث بلغ عددهم أكثر من 47 ألفا، ثم العراق، حوالي 21 ألفا، وأفغانستان، 12 ألف لاجئ.

وشهد شهر كانون الأول/ديسمبر تسجيل 13.082 ألف لاجئ، وهو رقم منخفض مقارنة بالأشهر السابقة.

اقرأ أيضا: بعد اقتلاع "الغابة".. أي مصير لمهاجري كاليه؟

الرقم ما يزال "كبيرا جدا"..

من جانبه، قال توماس مايزيير، وزير الداخلية، على رغم الانخفاض في الأرقام العام الماضي، إلا أن الرقم ما يزال "كبيرا جدا".

كما أكد على الحاجة للاستمرار في منع المهربين من إدخال المهاجرين، بشكل غير شرعي، إلى أوروبا، مشددا، في الوقت ذاته، على أن القادمين كلاجئين يحتاجون الحماية بالفعل.

وبشكل عام، أفاد تقرير أممي حديث بانخفاض عدد اللاجئين والمهاجرين الذين وصلوا إلى أوروبا، عام 2017، مشيرا إلى استمرار اعتماد العديد منهم على المهربين لنقلهم، مما يعرضهم لمخاطر الموت والإيذاء أو كليهما.

التقرير الذي أعدته مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، يظهر أن العبور عبر البحر الأبيض المتوسط ​​عموما قد انخفض مقارنة بعام 2016، ويرجع ذلك أساسا إلى انخفاض بنسبة 94% في عدد الأشخاص الذين يستخدمون الطريق البحري من تركيا إلى اليونان.

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بالفيديو: الطائرات الخاصة أحدث صيحة لتهريب المهاجرين إلى أوروبا

شريط عن علاقة لاجئ سوري بمراهقة يثير جدلاً في ألمانيا

في عرض طبيعي خلاب.. أسراب الزرزور ترسم "الشمس السوداء" على الحدود الدنماركية الألمانية