اشتباكات عنيفة بين حراس السجون والشرطة في فرنسا

لليوم الخامس على التوالي، يستمر حراس السجون في فرنسا بالإضراب عن العمل احتجاجا على تعرض ثلاثة من زملائهم الأسبوع الماضي لاعتداءٍ من قبل متطرف بسجن في شمال فرنسا.
نقابات حراس السجون دعت الجمعة إلى الاستمرار في هذا التحرك الاحتجاجي الذي يشارك به نحو 4800 موظف يعملون في 123 سجنا. وقد تخللت أعمال عنف بعض المظاهرات.
فقد شهد سجن فليوري - ميروجيس، جنوب باريس، اشتباكات عنيفة مساء الخميس بين السجانين المضربين وقوات الشرطة. وتجددت تلك المواجهات صباح الجمعة.
وتمكنت قوات حفظ الأمن من تفريق نحو 150 سجانا باستخدام الغاز المسيل للدموع، بعد أن كانوا يغلقون منافذ فليوري - ميروجيس، الذي كان يعتبر أكبر مركز للسجون في أوروبا.
كما رفض 123 من نزلاء السجن العودة إلى زنزاناتهم الخميس بعد الانتهاء من نزهة منتصف النهار. وقالت إداءة السجون إنه قد تم إعادتهم بهدوء إلى السجن بتدخل من قبل فرقة لحفظ الأمن.
وأفاد مصدر نقابي أن ستة سجناء اعتبروا قادة الحركة أرسلوا إلى الاعتقال التأديبي.
يشار إلى أن السلطات الفرنسية تعهدت مرارا بتحسين ظروف العاملين ضمن السجون التي اكتظت بالنزلاء في الفترة الأخيرة وأصبحت أكثر عنفا.