Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

"هل تعتقد أنّنا سننسى؟" مقاتل فرنسيّ مع الأكراد يسأل جهادياً فرنسياً

"هل تعتقد أنّنا سننسى؟" مقاتل فرنسيّ مع الأكراد يسأل جهادياً فرنسياً
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مواجهة بين مواطنين فرنسييْن، أحدهما يقاتل في صفوف وحدات حماية الشعب الكردية، وآخر تمّ اعتقاله بعد انتسابه إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

اعلان

**تمكنت وحدات حماية الشعب الكردية وغيرها من الفصائل الكردية المسلحة من اعتقال نحو أربعين مقاتل فرنسي كانوا يحاربون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية. وفي حوار أجرته الأسبوع الماضي مع صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية، أكدت فلورانس بارلي، وزيرة الجيوش الفرنسية، أن هناك رغبة لدى فرنسا في أن تحاكِم السلطات المحلية في بغداد و"كردستان" الجهاديين الفرنسيين المتواجدين هناك. والجميع يعلم أن المحاكمة في أرض الميدان تختلف عن محكمة في دولة مثل فرنسا، إذ شتان ما بين الثرى والثريا.
**

القناة الثانية الفرنسية تمكنت من مقابلة أحد الجهاديين الفرنسيين المعتقلين لدى وحدات حماية الشعب الكردي، واسمه ياسين (تمّ تغييره)، ونشرت المقابلة على موقعها على الانترنت. أدناه الفيديو ونصّ الحوار الذين دار بين الأشخاص الثلاثة الموجودين في السجن وهم الصحافي والجهادي الفرنسي المعتقل، والحارس المقنع.

**ماذا حدث في الفيديو؟ **

يجلس ياسين المعتقَل مقابل الصحافي المحاوِر، مكشوف الوجه، ويظهر في الخلفية مقاتل مسلّح يحمل بندقية كلاشينكوف.

المشهد عادي جداً حتى الآن.

بمرور الثواني، يقول ياسين إن "غالبية الذين أتوا إلى سورية أتوا لأسباب لها علاقة بالإيمان والأيديولوجيا، أمّا هو فجاء ليعيد شقيقه إلى فرنسا".

ويضيف مبرهناً "لم أكن أعرف أية سورة من القرآن (قبل مجيئي)".

يذكرنا معدّ التقرير أنّ الأكراد يريدون محاكمة ياسين هناك، إلا في حال طالبت به الحكومة الفرنسية.

يتابع الشريط.

ردّاً على سؤال حول إذا "ما كان يريد العودة إلى فرنسا أم البقاء هنا"، هزّ ياسين رأسه بشيء من السخرية وقال "يجب أن أعود إلى بيتي".

ولكن بدا على وجهه شيء من الخوف عندما كرّر الصحافي سؤاله بطريقة مختلفة: "ما الذي يجعلك تظن أنك ستعود إلى فرنسا؟"

أجاب ياسين بشيء من الخوف "هم قالوا لي ذلك. (الأكراد) قالوا إني سأغادر المكان ما إن تنتهي التحقيقات".

بعدها بقليل يتدخل الحارس المسلح المقنع الواقف خلف المعتقل ليتبيّن لنا أنه هو الأخير مواطن فرنسي يقاتل إلى جانب القوات الكردية.

نحن هنا أمام مشهد نادر. مواطن فرنسي مع داعش، يواجه آخر مع الأكراد.

يسأل المقاتل الكردي ياسين: "هل تظن أن الأمور ستكون سهلة إلى هذه الدرجة؟ هل تظن أنك ستعود إلى بيتك بعد انتسابك لتنظيم الدولة الإسلامية؟ بعد مشاهدة أناس يتم قطع رؤوسها من دون القيام بأية ردة فعل؟".

يتفاعل ياسين مع المسلح بطريقة هادئة نسبيّاً رغم الخوف الذي بدا عليه عندما سمع أنه يتكلّم باللغة الفرنسية.

يقول ياسين "إنه يريد العودة إلى فرنسا ونسيان كل ما حدث"، فيسأله المقاتل الفرنسي "هل تعتقد أننا سننسى؟ أننا سننسى كل هؤلاء الذين ماتوا في هذه الحرب؟ وكل رفاقنا الذين ماتوا بسبب أشخاص مثلك؟"

يجيب المعتقل "هؤلاء ليسوا مثلي، لا علاقة لي بهم، أنا لم أحمل السلاح".

اعلان

فيقول المقاتل: مع أن إيقافك تمّ لأنك مقاتل...

ياسين: نعم هذه هي المشكلة...

المقاتل: نعم هذه هي المشكلة...

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل من الممكن القضاء على أسباب التطرف داخل السجون ؟

مسؤولان أمريكيان: مقاتلون أكراد تمكنوا من أسر جهاديين بريطانيين ينتمون لمجموعة "بيتلز"

مظاهرات للأكراد أمام السفارة الروسية في بيروت