اللقاء المحتمل بين الرئيسين سيكون الأول بين قادة للكوريتين منذ أكثر من 10 أعوام.
التقى الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن مع شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون السبت على أمل ترجمة الانفراجة الأولمبية إلى تقدم ذي معنى تجاه حل الأزمة المتعلقة ببرامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وأقام مون مأدبة غداء لشقيقة الزعيم الكوري الشمالي الصغرى كيم يو جونج في في قصر الرئاسة بسيول.
وقال القصر إن الزعيم الكوري الشمالي وجه دعوة لمون لزيارة بيونجيانج "في أقرب موعد ممكن"، فيما كشف متحدث باسم قصر الرئاسة إن كيم يو جونج سلمت الدعوة شخصيا لمون.
وزيارة مون لكوريا الشمالية ستمثل أول قمة بين زعيمي الكوريتين منذ العام 2007.
وكان أول لقاء مباشر يجمعها بالرئيس الكوري الجنوبي في مراسم الافتتاح حيث تصافحا ووجها التحية لرياضيي البلدين الذين ساروا معا تحت علم موحد لشبه الجزيرة الكورية لأول مرة منذ عقد.
بدء أول محادثات رسمية بين الجارتين الكوريتين بعد انقطاع أكثر من عامين
كوريا الجنوبية: "لن نتفاوض مع اليابان بشأن نساء المتعة"
وفي إشارة منه إلى إمكانية قبول الدعوة، قال المتحدث باسم مون إن الرئيس الكوري الجنوبي طلب من شقيقة جونغ-أون أن يتم خلق الظروف التي تسهل من حدوث الزيارة.
وتأتي الدعوة بعد اتفاق الكوريتين على مشاركة رياضييهم تحت علم موحد خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.