قتل ما لا يقل عن 36 عنصرا من القوات الموالية للنظام السوري في قصف تركي على موقع تابع لمليشيات القوات الشعبية في مدينة عفرين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ترددت أنباء بمقتل 36 مسلحا مواليا للنظام السوري في منطقة عفرين شمال غرب سوريا خلال عملية قصف قام بها الطيران الحربي التركي على المنطقة.
ويسعى الطيران التركي على الحد من تحرك القوات الموالية للنظام السوري، والتي دخلت عفرين الأسبوع الماضي لتقديم الدعم لوحدات حماية الشعب الكردية في صد هجوم تركيا ومقاتلي المعارضة الموالين لها. وقد أطلقت تركيا عملية "غصن الزيتون" العسكرية في عفرين في كانون الثاني-يناير الماضي.
وتعد هذه ثالث مرة تستهدف فيها الطائرات التركية مواقع تابعة لوحدات حماية الشعب الكردية خلال يومين، بعد مقتل 14 عنصرا الخميس وأربعة آخرين الجمعة في غارات تركية، ما يرفع حصيلة القتلى الإجمالية إلى 54 على الأقل منذ مساء الخميس.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارة الجوية التركية استهدفت معسكرا في كفر جنة، بينما شدد تحالف قوات سوريا الديمقراطية، الذي تقوده وحدات حماية الشعب في بيان على أنّ الغارات التركية استهدفت مواقع خاضعة لسيطرة القوات الشعبية التابعة لجيش النظام السوري خلال ساعات الصباح.
رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قال إن قوات بلاده سيطرت على بلدة راجو، في حين ذكر المرصد بأنّ الجيش التركي يسيطر على نحوالى 70 في المائة من البلدة الواقعة على بعد 25 كيلومترا تقريبا إلى الشمال الغربي من مدينة عفرين.
وذكر بيان قوات سورية الديمقراطية أن مجموعة من القوات التركية والمقاتلين السوريين الموالين لها تسللت إلى راجو وأن الاشتباكات تتواصل بين الجانبين.
وكانت تركيا هددت على لسان كبار مسؤوليها بمهاجمة أي جهة أو تنظيم مسلح يحاول تقديم الدعم العسكري للتنظيمات الإرهابية في عفرين.