مئات الدمى في برلين للتنديد بما يجري في سوريا

مئات الدمى في برلين للتنديد بما يجري في سوريا
بقلم:  رشيد سعيد قرني  مع رويترز

وضع نشطاء المئات من دمى الدببة على درج قاعة حفلات في برلين لتسليط الضوء على معاناة أطفال السوريين اللاجئين المحرومين من التعليم.

احتلت المئات من الدمى على هيئة دببة درج قاعة حفلات في برلين بهدف تسليط الضوء على معاناة أطفال السوريين اللاجئين المحرومين من التعليم.

هذه الطريقة الجديدة من الاحتجاج نظمتها مجموعة من النشطاء في جمعية "وورلد فيجن" في ألمانيا بالتزامن مع الذكرى السنوية السابعة لاندلاع الحرب في سوريا.

وقال منظمو الاحتجاج إنهم وضعوا 740 دمية من مختلف الأشكال والألوان يمثلون 740 ألف طفل لاجئ يعانون حاليا من الحرمان من التعليم ويعيش كثير منهم في مخيمات بالقرب من الحدود السورية. 

وذكرت منظمة (وورلد فيجن جيرماني) الخيرية أن هناك أكثر من 2.5 طفل سوري لاجئ من بينهم 740 ألفا في سن المدرسة لكنهم محرومون من التعليم. وتسببت الحرب في قتل مئات الآلاف ونزوح ولجوء 11 مليونا.

وكان أحد المشاركين في الاحتجاج لاجئا سوريا يدعى حسام الحيركي ويبلغ من العمر 18 عاما.

وقالت طفلة في الحادية عشرة من عمرها وهي تضيف دمى للكومة "تبرعت ببعض الدمى القديمة لدي لمخيم قريب للاجئين، يمكنك أن تساعدهم بأن تعاملهم بشكل طبيعي وأن تدمجهم في الحياة اليومية وأن توفر التعليم للأطفال في سن المدرسة".

مواضيع إضافية