استجابات لوسم "إحذف فيسبوك" وخسائر بالمليارات لموقع التواصل الأشهر

استجابات لوسم "إحذف فيسبوك" وخسائر بالمليارات لموقع التواصل الأشهر
بقلم:  سامر عجوري
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كيف يستجيب العالم على "#إحذف فيسبوك"

اعلان

تفاعل البعض مع وسم #احذف_فيسبوك وقاموا بالفعل بحذف حساباتهم عن موقع فيسبوك وذلك بعد أن وقعت البيانات الشخصية لملايين المستخدمين في يد شركة استشارات سياسية، لكن شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة ستظل على الأرجح تتعقبهم حيث أنها تقوم بتتبع نحو 30 بالمئة من حركة التصفح الإلكتروني في العالم.

إيلون ماسك، رجل الأعمال الأمريكي الكندي، قام بحذف كل من صفحة تيسلا وصفحة مشروعه الفضائي سبيس إكس عن موقع فيسبوك يوم الجمعة الماضي إحتجاجاً على إنتهاكات البيانات الشخصية لمستخدمي الشبكة, حتى أنه أجاب مازحاً "ماهو فيسبوك؟" في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر:

كما أفادت دراسة أجرتها شركة تدعى (كليكز) باستخدام خاصية (جوستري) لمكافحة التتبع الإلكتروني بأن شركة غوغل تتعقب عبر خدماتها المختلفة 64 بالمئة من كل التصفح الإلكتروني.

وشارك في الدراسة 200 ألف مستخدم من ألمانيا.

ولم يرد فيسبوك ولا غوغل على رسائل بريد إلكتروني تطلب رأيا فيما إذا كانت الشركتان تعتبران بحث كليكز معبراً عن الواقع.

وخلصت دراسة أكبر لمتعقبي التصفح الإلكتروني أجراها باحثون في جامعة برنستون عام 2016 إلى نتائج مشابهة إذ احتلت برامج تعقب مرتبطة بغوغل المراكز الخمس الأولى تليها فيسبوك.

وتسعى شركات كبرى تقدم الخدمات الإلكترونية في أوروبا إلى النأي بنفسها من خلال التشديد على احترامها للخصوصية.

ثورة بركان

حذر مدافعون عن الخصوصية لسنوات من أن شروط استخدام فيسبوك تجعله معرضا لجمع البيانات.

وتمكن أستاذ علم النفس ألكسندر كوجان من جمع بيانات 50 مليون مستخدم لفيسبوك من خلال تصميم استبيان شخصي أجراه بضع مئات الآلاف من الأشخاص. وبالموافقة على شروطه، سمح المستخدمون للتطبيق بجمع معلومات عن أصدقائهم على فيسبوك دون علمهم أو موافقتهم.

ومرر الأكاديمي الأمريكي تلك البيانات لشركة كمبردج أناليتيكا التي طبقت عليها علم تحليل البيانات بهدف دعم الحملة الانتخابية لدونالد ترامب وفوزه برئاسة الولايات المتحدة وذلك بما يمثل انتهاكا لقواعد فيسبوك.

وقال بن وليامز مدير الاتصالات والعمليات في شركة (آدبلوك بلس) ومقرها ألمانيا "إنه البركان الذي كان سيثور في مرحلة ما لكننا لم نكن نعلم متى على وجه التحديد".

وأضاف أن أغلب الناس لا يمانعون في ظهور إعلانات عادية مرتبطة باختياراتهم في البحث الإلكتروني لكنهم يعترضون على إعلانات من طرف ثالث تفرض نفسها أثناء تصفحهم.

خسائر ضخمة

وأدت عمليات البيع التي قام بها المساهمين في شركة فيسبوك خلال الأسبوع الأخير إلى هبوط حاد في سعر السهم الواحد من 176.80 دولار إلى 159.30 دولار، مما أدى إلى خسارة تم تقديرها بـ 58 مليار دولار أمريكي، وهو أكبر هبوط في سعر أسهم الشركة خلال تاريخها.

إقرأ المزيد على يورونيوز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حذف حسابك الخاص على فيسبوك... مهمة قد تكون مستحلية

من هو كوين ذي إسكيمو؟ ولماذا يعتقد أن غزة حرّرت الأمريكيين؟

دراسة أميركية : شركات وسائل التواصل الاجتماعي تجني المليارات كعائدات إعلانات من القاصرين