وحدة طبية "فريدة" لعلاج إدمان ألعاب الفيديو في فرنسا

وحدة طبية "فريدة" لعلاج إدمان ألعاب الفيديو في فرنسا
Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وحدة طبية "فريدة" لعلاج إدمان ألعاب الفيديو في فرنسا

تعالج وحدة "بول بروس" الطبية، في أحد المستشفيات الفرنسية، المدمنين على ألعاب الفيديو، بحسب ما نقلت صحيفة "لو باريزيان".

اعلان

في الوحدة الفريدة من نوعها في البلاد، والتي باتت تستقبل تسعة مدمنين يوميا، تنقل الصحيفة عن طبيبة العلاج النفسي، جينيفييف لافاي، قوله: "الهدف ليس الامتناع عن اللعب، بل ممارسته بما يتوافق مع الحياة اليومية".

ويشكل مدمنو الألعاب حوالي 20 في المئة من مرضى قسم علاج الإدمان، وتتراوح أعمارهم ما بين 15 و23، و"غالبيتهم من الذكور"، من مختلف المناطق في "إيل دو فرانس" (باريس وضواحيها).

كما تقول الطبيبة لافاي للصحيفة: "إن الألعاب تدفع ممارسيها إلى الانطواء والعزلة، وغالبا ما يصل الأمر إلى تهميشهم تماما في المجتمع".

للمزيد:

"أحد أصعب أنواع الإدمان.."

وقد يلجأ الطبيب إلى اقتراح قدوم المريض إلى المستشفى خلال النهار، بشكل يومي، إذا لم تنفع جلسات العلاج النفسي، بحيث يكون الأمر أكثر استدامة من استشارة طبية وأقل من الإقامة في المستشفى".

ويشمل أسلوب العلاج عدة أنشطة، منها العلاج المهني والرياضة والكتابة، بشكل فردي أو ضمن مجموعات.

كما تشرح الطبيبة لافاي أن المستشفى يحظر استخدام الهواتف خلال العلاج، بل ويرافق المريض إذا ما طلب أحدهم الخروج لتدخين سيجارة، "ودائما بالاتفاق مع المرضى".

وتختتم الطبيبة للصحيفة بقولها، عادة ما يبدأ علاج الأعراض وليس النتائج، و"يستغرق الأمر ستة أشهر على الأقل، لعلاج أحد أصعب أنواع الإدمان".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

العاهل المغربي يدشن مركزا لطب الإدمان بطنجة

شاهد: اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين بباريس

ماكرون يستقبل رئيس الوزراء اللبناني ميقاتي في الإليزيه لبحث التطورات في المنطقة العربية