جراحة ترقيع ساق طفلة إلى الخلف لإنقاذها من سرطان العظام
خضعت طفلة بريطانية لجراحة تم خلالها بتر جزء من ساقها التي أصيبت بسرطان العظام العام الماضي، وإعادة تثبيتها مرة أخرى إلى الخلف بحيث يعمل كاحلها كمفصل للركبة. ويأمل الأطباء أن يساعد هذا الإجراء الطفلة على السير مستقبلا بمساعدة طرف صناعي.
هذه العملية الجراحية التي تبدو غريبة ولكنها ناجحة تماما ستمكن أميليا إيلدريد الطفلة الصغيرة من السير مرة أخرى.
الأطباء في مستشفى العظام الملكي بمدينة برمنغهام البريطانية قاموا ببتر جزء من ساق أميليا إيلدريد بسبب إصابتها بسرطان العظام العام الماضي، وأعادوا تثبيتها مرة أخرى إلى الخلف بحيث يعمل كاحلها كمفصل للركبة.
ويأمل الأطباء في أن يساعد هذا الإجراء أميليا على السير مستقبلا باستخدام كاحلها كمفصل للركبة بمساعدة طرف صناعي.
إقرأ أيضا على يورونيوز:
شاهد: أول عملية زرع عضو ذكري ناجحة في العالم
رجل بثلاثة وجوه للمرة الأولى في تاريخ الطب
وقال لي جيز الطبيب الاستشاري بالمستشفى إنه بدون هذا الإجراء كان من الصعب للغاية تركيب طرف صناعي لأميليا، وتتفق ميشيل إيلدريد، والدة أميليا، معه تماما في الرأي. وأضاف: "بهذه الطريقة سيمكن تركيب طرف صناعي لها وستتمكن من عمل كل الأشياء التي كانت تحب القيام بها مثل الرياضة والرقص ولكن إذا بترت ساقها بالكامل كان من غير المرجح تركيب هذا الطرف أو أن تتحرك بسهولة".
ونظمت حملات لجمع تبرعات لأميليا من أجل تركيب طرف صناعي مناسب فهي يتأمل أن تستأنف ممارسة هواياتها المفضلة في المستقبل وأبرزها الرقص.